تنظيم أمسيات ثقافية وفنية داخل بيوت وأحياء القدس العتيقة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 نيسان 2018 - 11:33 م    عدد الزيارات 2179    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين

        


نظمت مؤسسة الرؤيا الفلسطينية ومؤسسة التعاون من أزقة البلدة القديمة في القدس ومن داخل بيوتها وأحيائها، سلسلة أمسيات فنية، تراثية وثقافية، أحيتها فرقة "دوم" المقدسية في مواطن عدة من البلدة القديمة في القدس المحتلة، وذلك بهدف انعاشها واستقطاب الزوار والسائحين اليها، الى جانب تعزيز الوعي بالموروث الثقافي الفلسطيني والحفاظ عليه، وسط تضييقات الاحتلال الرامية الى حصار المقدسيين وتهويد المدينة وثقافة أهلها.

وتنفذ الرؤيا الفلسطينية ومؤسسة التعاون-برنامج القدس لإعمار البلدات القديمة-، الأمسيات التراثية داخل البلدة القديمة ضمن مشروع "مسارات"، الممول من الحكومة السويدية من خلال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، وذلك بهدف زيادة الوعي المجتمعي المقدسي بالموروث الثقافي الفلسطيني والحفاظ على هويته العربية، اضافة لدعم الإنتاج الأدبي والفني في مدينة القدس.

وحسب بيان للجهات المنظمة، فقد عُنيت الرؤيا الفلسطينية بإحياء الأمسيات في المناطق المهمشة في القدس، وتلك المعرضة للانتهاكات وسياسيات الاحتلال التهويدية، حيث تخللت الأمسيات عروضَ "الحكواتي"؛ التي يروي فيها الفنان المقدسي وائل أبو سلعوم قصصاً تراثية عن القدس ويجسد للجمهور المقدسي احداثاً تاريخية عن المكان والحي الفلسطيني المتجمهرين فيه لرفع الوعي الثقافي وتعزيز انتمائهم وهويتهم، كما وتضمنت الأمسيات عروضاً غنائية  لفرقة "دوم"  المقدسية قدمت خلالها مجموعة متنوعة من الاغاني الوطنية التي تفاعل معها أهالي القدس ورددوا كلماتها مع الفرقة .

ولتعزيز دور المؤسسات المقدسية التكاملي للأمسيات، أشركت الرؤيا الفلسطينية مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني في القدس لتنفيذ خمس أمسيات ثقافية في البلدة القديمة، حيث افتتحت المؤسسات المقدسية القاعدية كجمعية الجالية الإفريقية، وجمعية شباب البلدة القديمة، ومدرسة الأيتام الصناعية مقراتها، وجعلت منها مواطن لإحياء الأمسيات وحشد الجمهور والمواطنين، وتحقيق هدف الأمسيات بالتوعية الثقافية. 

وبهدف إثبات الوجود الفلسطيني في بيوت القدس خاصة تلك المعرضة لتضييقات مضاعفة، نُظِّمت إحدى الأمسيات في منزل وبقالة أبو خديجة الواقعة قرب باب السلسلة أحد أبواب المسجد الاقصى الذي يكثف المستوطنون تواجدهم في محيطه لا سيما عقب اقتحامات المسجد. وأمسية اخرى نُفِّذت في منزل عائلة خضر الشهابي الواقع في حوش الشهابي قرب باب الحديد، الذي نَصبت فيه سلطات الاحتلال منظومة من كاميرات المراقبة وأقامت امامه حواجز حديدية تضيق مرور المقدسيين من والى الحوش، لتمهيد الطريق أمام المستوطنين وتأدية طقوسهم الدينية في الساحة التابعة للحوش الذي تسكنه عدة عائلات مقدسية، وعليه اختير المنزل لإحياء الأمسية، دعماً للعائلة المقدسية ودعوةً للمقدسيين والمؤسسات والجهات المسؤولة الى إثبات الوجود وحماية منازل القدس من التهويد .

 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »