زعمت مخابرات الاحتلال (الشاباك) اليوم الثلاثاء، إحباط عمليات إطلاق نار عقب اعتقال خلية فلسطينية في القدس المحتلة كانت تخطط لتنفيذ عمليات فدائية ضد أهدافٍ للاحتلال.

وسمحت سلطات الاحتلال بالنشر، عن تفاصيل إحباط خلية مكونة من ثلاثة من سكان قرية صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة، يتهمها "الشاباك" بالتخطيط لتنفيذ عمليات فدائية، وادعت أن قائد الخلية كان على اتصالٍ بأحد محرري صفقة شاليط، وتلقي آلاف الدولارات من حركة حماس بغزة.

وذكرت القناة "14" العبرية، أن النشطاء المعتقلين هم: نسيم حمادة (30 عامًا) و هو رئيس الخلية، ويعمل معه الشاب عز الدين عطون (24 عاما) وعبيدة عميرة (30 عامًا).

وبحسب مزاعم نيابة الاحتلال، فانه وفقًا لاعترافات قائد الخلية قال إنه تواصل مع أحد مبعدي صفقة شاليط، والذي طلب منه تنفيذ عمليات في "إسرائيل"، كما أن اثنين من أفراد الخلية “عز الدين عطون وعبيدة عميرة زارا في السنة الماضية تركيا، وهناك التقوا بكلٍ من محمد عطون وموسى عكاري المبعدون ضمن صفقة شاليط وهناك تلقوا أموالا بآلاف الدولارات .

ووجهت نيابة الاحتلال لوائح اتهام، ضد المقدسيين الثلاثة بدعوى "الاتصال مع وكيل أجنبي، والعضوية في منظمة حماس، والتخطيط لتنفيذ عمل مقاوم"، زاعمة أنه تم إحباطها خلال الأسابيع الأخيرة.

وادعت النيابة، أن أعضاء الخلية المعروفين، قد نفذوا بالفعل أنشطة مقاومة في الماضي، لتنفيذ عمليات استهدفت مواقع للاحتلال، تحت إشراف ناشطين من حماس من قطاع غزة.