دعت هيئة علماء المسلمين في القدس أبناء بيت المقدس وأكنافه إلى الاستمرار في الصمود والتصدي للاحتلال.

وقالت في بيان لها اليوم: "لا يزال الاحتلال يتجرأ بين الفينة والأخرى على مقابر المسلمين في مدينة القدس العربية الإسلامية، منذ عهد يبوس ومرورا بالفتح العمري، حتى طال هذا الاعتداء أخيرا مقبرة باب الرحمة المحاذية للسور الشرقي للمسجد الاقصى المبارك، وعلى فترات متعددة".

وأضاف البيان: "الفلسطيني إنسان، وللإنسان حقه في العيش بحرية وكرامة، وله الحق في أن يدفن في تراب أرضه، وأن يظل في هذا التراب مدفونا من غير اعتداء عليه. وأن مقابر المسلمين لا يجوز أن تخضع لأي محاولات للعبث فيها، أو للاعتداء عليها لأي غرض أو لأي سبب كان، لأنها تضم رفات بشر هم أصحاب هذه الأرض، ولهم مكانتهم الإنسانية واعتباراتهم البشرية".

وأكدت الهيئة، في بيانها "أن مقابر المسلمين وقف إسلامي، ولا يجوز بأي حال من الأحوال الاعتداء على أوقاف المسلمين أو المس بها مهما كانت المبررات".

وطالبت "الاحتلال أن يقلع عن غيه، وعن الاستمرار في قراراته ضد القدس وأهلها الشرعيين من أبناء فلسطين في بيت المقدس وأكنافه".

كما طالبت دول العالم العربي والإسلامي والغربي "أن يقفوا موقفا حازما من هذه الاعتداءات المتكررة واللامسؤولة، وأن يضعوا الاحتلال عند حده".