مؤسسة القدس الدولية تختم دورة "المعارف المقدسية" في جامعة طرابلس
الأربعاء 11 نيسان 2018 - 12:41 م 3412 0 أخبار المؤسسة، أبرز الأخبار |
اختتمت مؤسسة القدس الدولية وجامعة طرابلس وهيئة نصر الأقصى في لبنان دورة "المعارف المقدسية" التي امتدت على مدار ثلاثة أيام متتالية في حرم الجامعة قدمها عدد من الباحثين والمتخصصين بالشأن المقدسي.
وافتتحت الدورة بكلمة لرئيس جامعة طرابلس د. رأفت الميقاتي أكد خلالها أهمية قضية القدس عند الأمة العربية والإسلامية، معتبرًا أن القدس كانت ومازالت قضية الأمة التي يجب أن تخدم من الأمة التي تنتمي لهذه الأرض ومقدساتها.
وشدّد الميقاتي على ضرورة تسخير كل إمكانيات الدعم المالي والسياسي والإعلامي والقانوني للقدس وفلسطيني، مؤكدًا أن هذه الدورة تأتي خطوات دعم القدس بوعي معمق.
وقال الميقاتي:" ما يجري اليوم من افساد صهيوني هو امتداد لمحاولة افساد الأمة كلها، فالاحتلال الإسرائيلي يعمل على إفساد وتزوير عقيدة وتاريخها وحضارتها، وهذا ما يهدف إليه بسلوكه التهويدي الاستيطاني في القدس وفلسطين المحتلة".
ودعا الميقاتي الشباب العربي والإسلامي إلى أن يقوم كل واحد منا بدوره ومسؤولياته تجاه القدس وفلسطين، وأن ترسخ القدس في صلب أفكار وعقيدة الأمة الفكرية والسياسية.
وقدم المحاضرة الأولى رئيس قسم الأبحاث والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية الأستاذ هشام يعقوب تحت عنوان "الصراع بين الحق الإسلامي والباطل الصهيوني"، مؤكدًا على حق الأمة في القدس وفلسطين ومستعرضًا مراحل الانتماء العربي لمدينة القدس وفلسطين منذ خمسة آلاف سنة، وأن التاريخ العربي متأصل في الأرض منذ ذلك الحين على خلاف الوجود اليهودي العابر الذي لم يستمر ويطول في فلسطين المحتلة.
وقدم المحاضرة الثانية الباحث المتخصص في الشأن المقدسي الأستاذ علي إبراهيم تحت عنوان:" تهويد القدس وتداعيات قرار ترمب"، أكد فيها أن قرار ترمب جاء لتقزيم القضايا النهائية الكبرى المتعلقة بالقضية الفلسطينية لفرض الحل الأمريكي الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني، معتبرًا أن الهدف الأساسي من القرار تصفية القضية الفلسطينية برمتها من خلال استراتيجية إزاحة العقبات التي تعترض صفقة القرن .
وقدم المحاضرة الثالثة الأستاذ أيمن مسعود نائب المدير العام لمؤسسة القدس الدولية تحت عنوان "نصرة القدس المجالات والبرامج العملية"، مستعرضًا المسارات العملية لخدمة القدس واسناد أهلها، داعيًا شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم بالالتفاف حول قضية القدس وفلسطين كمظلة جامعة وتعزيز العمل في إطار رسمي شعبي جامع بغض النظر عن الخلافات السياسية والفكرية، والعمل على تعزيز المناعة السياسية والأخلاقية والدينية لدى شعوبنا لرفض التطبيع وصفقة القرن ومواجهة ذلك، داعيًا إلى مواصلة الفعاليات التي تبرز رفض الأمة لهذه المخططات ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي في المدن والبلدات الفلسطينية كافة وفي كل أرجاء الأمة.