شارك الأستاذ أيمن مسعود نائب مدير عام مؤسسة القدس الدولية في جلسة نقاش ضمن المؤتمر العالمي للشباب المسلمين حول فلسطين والأقصى في ولاية  لامبونج الأندونيسية.

وقدم مسعود ورقة عمل بعنوان:" نصرة القدس كيف ولماذا ؟" أكد خلالها أن نصرة القدس تحتاج إلى رؤية بانورامية راصدة ومستوعبة لكافة عناصر وجزئيات الصراع في القدس والقدرة على حشد وتوظيف القدرات والموارد.

وقدم في نفس الجلسة الدكتور داوود عبدالله ورقة بعنوان:" إنهاء الإستعمار في فلسطين من منظور أوروبي" كما قدم الدكتور بخاري ورقة حول دور الإعلام في كشف الاحتلال" والشيخ مصطفى الطويل حول "أهمية الوحدة والمصالحة بين مكونات الأمة" والدكتور رئيس ورقة حول دور العلماء.

ونوه مسعود خلال ورقته إلى أهمية العمل السياسي لخدمة القدس وفلسطين، معتبره العمود الفقري لكافة مجالات العمل وحصيلة لجهود المجتمع المدني التي يترجمها المستوى الرسمي إلى قرارات ومكتسبات متراكمة.

وأكد مسعود أن قيادة معركة القدس تستوجب وجود رؤية سياسية لمواجهة التسوية وصفقة القرن وتوحيد الأمة بكل أطيافها الفكرية والسياسية.

وأضاف:" إن كل واحد  في موقعه يستطيع أن يكون طوقا لحماية القدس، وكل بلد لديها ميزة تنافسية للمشاركة الفعالة، ودورنا هنا تسليط الضوء على التحديات وشرح الإحتياجات وأولويات النصرة والدعم في المجالات المختلفة".