الهيئة الإسلامية العليا تؤكد رفضها قرار ترمب وتدعو الى تكثيف التواجد في الأقصى

تاريخ الإضافة الأحد 13 أيار 2018 - 6:37 م    عدد الزيارات 1948    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، شؤون المقدسيين

        


أكدت الهيئة العامة للهيئة الإسلامية العليا في القدس رفضها القاطع لقرار الرئيس الأمريكي ترامب القاضي بنقل سفارة دولته من مدينة "تل أبيب" إلى مدينة القدس، والاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لـ"إسرائيل". وقالت "إن هذا القرار الظالم لن يخدم مسيرة ما يسمونه بالسلام، بل يعقدها ويدعم موقف الظالم ضد المظلوم".

وجاء في بيان للهيئة: كما أننا نعلن "رفضنا للاحتفالات المزمع إقامتها بافتتاح السفارة، ونطالب كافة أبناء شعبنا الفلسطيني، وكل اللاهثين وراء السياسة الأمريكية بوجوب مقاطعة هذه الاحتفالات، ونعتبر المشاركة فيها خيانة لقضيتنا العادلة."

وشددت الهيئة، في بيانها، على "ضرورة مقاطعة انتخابات ما يسمى ببلدية القدس، وهذه المقاطعة تشمل التصويت أو الترشح، أو الدعوة إلى دعم طرف دون طرف، أو الدخول في ائتلاف هنا أو هناك، وتعتبر هذه الخطوة خيانة لله ورسوله؛ لأن مدينة القدس محتلة، ولا توجد صفة قانونية لهذه الانتخابات، وأن المشاركة في الانتخابات إقرار بالاحتلال وتثبيت له".

وأوضح البيان أن "قرار وزارة العدل في حكومة الاحتلال حول قانون التسوية بشأن الأراضي والبيوت هو قرار مريب خطير ومرفوض، ونطالب أبناء شعبنا العظيم عدم التعاطي أو التفاعل معه لأنه قرار ظالم جائر يضاف إلى جملة القرارات الجائرة بحق شعبنا وقدسنا وأرضنا".

من جهة ثانية، أكدت الهيئة "أن الإجراءات التي تقدم عليها حكومة الاحتلال بأذرعها المحتلة بحق مقبرة باب الرحمة المجاورة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك، من نبش للقبور ومنع المسلمين من دفن موتاهم فيها، ومن قبلها مقبرة "مأمن الله" هي إجراءات باطلة ومرفوضة بكل المعايير الدينية والإنسانية والدولية".

وأضاف البيان: "يتوجب على حكومة الاحتلال التوقف فوراً عن هذه الإجراءات الظالمة، وأن التغييرات المزمع إقامتها من قبل حكومة الاحتلال والتي من شأنها تغيير معالم مدينة القدس بشكل عام، ومنطقة مقبرة باب الرحمة والقصور الأموية بشكل خاص، هي إجراءات تسعى لتغيير وجه المدينة الحضارية وطمس معالمها العربية والإسلامية، وإعطائها الطابع اليهودي".

وشددت الهيئة، في ختام بيانها أن" القدس ستبقى هي القدس ماضياً وحاضراً ومستقبلاً لأهلها الشرعيين."

وقالت: إننا على أبواب رمضان المبارك، شهر الصبر والمصابرة والرباط والمرابطة، شهر تزدان فيه بيوت الله بالعابدين، نرى لزاماً علينا أن نرفع أصواتنا عالياً للعالم أجمع بعامة، وإلى عالمنا العربي والإسلامي بخاصة. حيث نرى مدينة القدس مدينة الخير والسلام، يتوغل عليها المحتل الغاشم، فيسعى جاهداً لتغيير معالمها الحضارية والتراثية والتاريخية دون احترام لقيم وحقوق شعب جبلت دماؤه ودماء أجداده بتراب هذا الوطن الغالي، دفاعاً عن إرثه وتراثه وحضارته.

ودعت الهيئة "أبناء شعبنا الفلسطيني، أن يكثفوا من حضورهم وتواجدهم في المسجد الأقصى المبارك للعبادة والاعتكاف والرباط والمرابطة تأكيداً على حقنا الثابت في المسجد الأقصى، لنؤكد على أننا لا يمكن أن نقبل شراكة أحد أو مزاعم أحد حول المسجد الأقصى المبارك، مؤكدين أيضاً على أن اقتحام المستوطنين اليهود لرحاب المسجد الأقصى المبارك هو استفزاز لمشاعر الصائمين في رمضان، كما هو الحال في بقية أيام السنة. وأن هذه الاقتحامات لن تكسبهم أي حق في الأقصى المبارك".

وأشادت الهيئة بجهود دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس: إدارة وحراساً وسدنة، وقالت انهم "السد المنيع أمام كل المحاولات التي تستهدف النيل من حقنا في المسجد الأقصى المبارك".

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »