الاحتلال يقمع فعاليات بذكرى النكبة ومُندّدة بنقل السفارة وبمجزرة غزة في القدس
الأربعاء 16 أيار 2018 - 11:27 م 1820 0 شؤون المقدسيين |
قمعت قوات الاحتلال، ليلة أمس الثلاثاء، فعاليات في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني السبعين، ومُندّدة بالمجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال في غزة.
وقال مراسلنا في القدس ان قوات خاصة من الاحتلال هاجمت المشاركات والمشاركين في وقفة احتجاجية بباحة ودرجات باب العامود (أشهر أبواب القدس العتيقة) واعتدى عليهم بالضرب وأصاب عددا منهم، بينهم أطفال ونساء، واعتقل عدداً آخر.
وردّد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية هتافات وطنية، وأخرى مندّدة بالمجزرة وبنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس، بالتزامن مع إحياء الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، قبل أن تقمعهم قوات الاحتلال وتُخليهم من باب العامود، بالإضافة إلى عرقلة عمل الصحافيين الذين مُنع بعضهم من التغطية. وأُبعد عن المكان لمسافات، وتم استقدام دوريات خيالة من قوات الاحتلال لقمع ومنع عودة المتظاهرين السلميين إلى المكان مجدّداً، واعتقلت الطفل عزام نيروخ (14 عاما) واقتادته لإحدى مركباتها العسكرية قبل نقله للتحقيق بأحد مراكزها في المدينة.
ولفت مراسلنا إلى أن قوات الاحتلال حاصرت المشاركين والمشاركات في المنطقة منذ بداية الوقفة الاحتجاجية، التي ردّدوا خلالها الهتافات الوطنية، ورفعوا راية سوداء كتب عليها "حق العودة".
وانقضّ جنود الاحتلال على المشاركين في الوقفة واعتدوا عليهم بالدفع والضرب، ولم يسلم منهم الأطفال وكبار السن والنساء، والذين تم إبعادهم بالقوة عن المنطقة ومغادرتها، تخللها نزْع أحد جنود الاحتلال حجاب سيدة مقدسية وسحلها على الأرض، بالإضافة الى إغلاق مداخل باب العامود ووضع متاريس وسواتر حديدية، منعوا خلالها الدخول الى القدس القديمة لأكثر من ثلاث ساعات، وسمح فقط لسكان البلدة القديمة بالدخول بعد تحرير هوياتهم والتأكد من مكان سكنهم.
في السياق، قمعت قوات الاحتلال، ليلة أمس، تظاهرة لطلبة من الجامعة العبرية بالقدس أمام مدخل الجامعة إحياء لذكرى النكبة الفلسطينية وتنديا بمجزرة غزة ونقل السفارة الى القدس.
وردّد الطلبة الأناشيد الوطنية ورفعوا لافتات ضد الاحتلال والتأكيد على حق العودة، قبل أن تعتدي قوات الاحتلال على المشاركات والمشاركين، واعتقال الطالبة هبة عودة، والشاب كرم عليان.