افتتحت باراغواي، اليوم الاثنين، سفارة لها في مدينة القدس المحتلة لتصبح الدولة الثالثة التي تفتتح ممثلية لها في المدينة المحتلة، بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا.

وشارك رئيس باراغواي، هوراسيو كارتيس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في حفل الافتتاح،

وألقى كارتيس الذي وصل الليلة الماضية إلى "تل أبيب"، كلمةً خلال حفل الافتتاح وصف فيه يوم نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة بأنه "تاريخي وعظيم".

بدوره، أشاد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو برئيس دولة باراغواي ووصفه بأنه صديق مخلص لـ"إسرائيل"، كما وصف نقل السفارة بأنه يوم عظيم في تاريخ البلدين.

وأكد نتنياهو على ضرورة تعميق العلاقات بين البلدين سياسيا واقتصاديا وأمنيا، مشيرا لموقفه الذي كان أطلقه بدعم الدول التي ستنقل سفاراتها إلى القدس.

بدورها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية خطوة باراغواي، واعتبرتها "انتهاكاً للقانون الدولي".

وأدانت حنان عشراوي، عضوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان، افتتاح باراغواي سفارتها في القدس المحتلة، قائلة: "إن اتخاذ هذا الاجراء غير المسؤول يعد انتهاكاً صارخاً ومتعمداً للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية".

ودعت عشراوي رئيس باراغواي إلى التراجع عن هذا القرار، مطالبة الدول الأعضاء بالجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز ودول العالم، لقطع علاقاتها مع الدول التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد افتتحت سفارتها في القدس يوم 14 من الشهر الجاري، قبل يومين من افتتاح غواتيمالا سفارتها.

وأدان الفلسطينيون والدول العربية والإسلامية والغالبية العظمى من دول العالم نقل السفارات إلى القدس، التي تعتبر مدينة مُحتلة من قبل المجتمع الدولي.