وزير بحريني: واشنطن نقلت سفارتها لمنطقة بسيطة لا يطالب بها العرب!

تاريخ الإضافة الإثنين 28 أيار 2018 - 3:42 م    عدد الزيارات 3181    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، نقل السفارة الأمريكية، أبرز الأخبار

        


قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، إن واشنطن لم تنقل سفارتها من "تل أبيب" لشرقي القدس، معتبرًا أن المنطقة التي افتتحت فيها السفارة أحياء بسيطة بالجهة الغربية احتلت عام 1948 ولا يطالب بها العرب، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".

وأوضح الوزير البحريني، أن السفارة التي افتتحت في ذلك المكان ليست في القدس الشرقية، وأن أرض السفارة الأمريكية التي تبنى بوصفها مقرًا دائمًا، ليست في القدس الشرقية.

وأضاف: "لنتحدث بالواقع، ولا نتساوى مع الموقف "الإسرائيلي" في الموضوع، "إسرائيل" تعتبر القدس مدينة واحدة موحدة، ونحن نختلف معها في ذلك، ولا نعتبرها مدينة واحدة، ونحن نطالب بما كنا نتمسك به بحسب قرارات الأمم المتحدة وحسب المبادرة العربية للسلام ولا نريد أن ندخل في لغة مبهمة تتحدث عن أن ما جرى هو على أرض فلسطينية نطالب بها"، وفق قوله.

وتابع: "لنكن واضحين، القدس الشرقية عاصمة فلسطين، كانت هناك أحياء بسيطة في الجهة الغربية التي احتلت في 1948، لكن عقب التفاهم الذي حدث الآن، فإن مطالب العرب في الحل... لا نتكلم عن هذه المنطقة التي فيها السفارة".

وأكمل: "نحن لا نعترف بما تنادي به "إسرائيل" بشأن وحدة مدينة القدس، لكن نتمنى حينما تقام الدولة الفلسطينية أن تفتح الولايات المتحدة سفارتها في القدس الشرقية، فالقدس التي نطالب بها هي القدس الشرقية التي هي عاصمة فلسطين، هذا الأمر نتمنى أن تنتبه له الولايات المتحدة، أما غير ذلك فأرجو ألا نشتت الأفكار ولا نؤثر على مواقفنا أمام الدول، وألا ندخل في نقاشات غير مطلوبة".

وأشار إلى  أن "مبادرة السلام العربية التي قدمها الملك عبد الله لقمة بيروت تتحدث عن حدود الرابع من حزيران/يونيو وعن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين كاملة الاستقلال، وعن مسألة اللاجئين".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »