الصين تمنع مواطنيها العاملين بـ”اسرائيل” من العمل بالقدس

تاريخ الإضافة الخميس 31 أيار 2018 - 7:55 م    عدد الزيارات 3469    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار

        


أفادت مصادر اعلام عبرية اليومأن برلمان الاحتلال الـ"كنيست" سيجري الأسبوع المقبل بحثًا عاجلاً حول منع الصين مواطنيها العاملين في "اسرائيل" من العمل في مشاريع بناء في القدس المحتلة.

ورغم أن مقاولي البناء والسياسيين يدعون المفاجأة من هذا القرار، إلا أن الصين كانت قد أبلغت حكومة الاحتلال قبل أكثر من عام، أن آلاف العمال الصينيين الذين سيعملون في "إسرائيل" ليس مسموح لهم العمل في المستوطنات، والصين تؤكد أن القدس مدينة محتلة، لذا فإن القرار يسري عليها.

ويشكل عشرات آلاف العمال من الصين رافدًا مهما لقطاع البناء "الإسرائيلي"، خاصة بعد منع دخول العمال الفلسطينيين من قطاع غزة، منذ سنوات طويلة وتشديد القيود على العمال من الضفة.

وفي شهر آذار العام الماضي، صادقت حكومة الاحتلال على قرار لاستقدام 20 ألف عامل من الصين، وفي تلك الأيام أعلنت الصين بشكل واضح أن عمالها لن يعملوا في المستوطنات في المناطق المحتلة منذ العام 1967، ما يعني من ناحية الصين، مدينة القدس أيضًا.

وفي الأيام الأخيرة اشتكى مقاولون "إسرائيليون" من أنهم واجهوا رفض عمال من الصين للعمل في مشاريع بناء في القدس المحتلة، وتبين أيضا أن 60 عاملا من الصين، ما إن بدأوا العمل في أحد المشاريع في القدس، حتى طلب منهم المسؤولون عنهم مغادرة المشروع فورًا.

وقال مسؤول قطاع البناء في اتحاد غرف التجارة "الإسرائيلي" إلداد نيتسان إنه تلقى في الآونة الأخيرة شكاوى عديدة من مقاولين في القدس، يتذمرون من أنهم لا يجدون عمالة كافية، بسبب رفض العمال الصينيين العمل في القدس المحتلة، ويطالبوا الحكومة "الإسرائيلية" بإيجاد حل سريع لمسألة النقص بالأيدي العاملة.

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »