روسيا تقرر وللمرة الأولى تنظيم احتفالها بيومها الوطني في القدس

تاريخ الإضافة الأربعاء 6 حزيران 2018 - 5:06 م    عدد الزيارات 4149    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار

        


في خطوة غير مسبوقة، قررت روسيا أن تقيم حفل استقبال بمناسبة يومها الوطني في مدينة القدس، وذلك بعد أسابيع من نقل السفارة الأميركية إلى المدينة المقدسة.

وحسبما أوردت صحيفة "جيروزالم بوست" "الإسرائيلية"، الثلاثاء، فإن السفارة الروسية لدى "إسرائيل" قررت للمرة الأولى عقد احتفال اليوم الوطني في القدس، بعدما كانت تنظمه في "تل أبيب".

وكانت روسيا اعترفت العام الماضي بالقدس الغربية عاصمة لـ"إسرائيل"، مع تأكيدها على أن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.

من جانبه، قال وزير شؤون القدس الأسبق والكاتب الفلسطيني زياد أبو زياد، إن "الإجراء جديد ويثير الانتباه، وبالتالي أفضل التروي للتحقق من صحة الخبر، قائلاً: "أنا لست في موقف التعليق بموقف حاسم، لأنه لا تتوفر لدى جميع المعلومات والأبعاد التي سيتم في إطارها الاحتفال".

وتساءل قائلاً: "هل السفارة الروسية تريد أن تقيم احتفال في القدس بشكل مشترك بين العرب واليهود، بدعوتها مسؤولين يهود وشخصيات عربية وشخصيات من السلطة الفلسطينية؟!، أم ستقيم احتفالين منفصلين واحد للعرب وآخر لليهود؟!".

ومضى متسائلاً: "علينا أن نترقب وأن نرى ماذا يكمن وراء الإجراء الروسي؟ ولا بد من فحص ما هو المستجد؟ وما هو الهدف ولماذا ؟!".

وأوضح، في تصريحات صحفية، اليوم "أن القنصلية الأمريكية عندما بدأت في إقامة احتفالها، كانت في الماضي تقيم احتفالين واحد بالقدس الشرقية، وآخر بالقدس الغربية، ومن ثم بدأت تقيم احتفال واحد، وتدعو عليه العرب واليهود للاحتفال، ومن ثم نقلت السفارة إلى القدس.

وشدد على أن الموقف الروسي مبدأي من قضية القدس، بدليل أنهم في مجلس الأمن رفضوا قرار الرئيس دونالد ترمب بنقل السفارة الأمريكية للقدس، بالتصويت ضده، لافتاً إلى أنه "موقف مشرف".

واستدرك قائلاً: "رغم أن روسيا دولة صديقة للشعب الفلسطيني وحقوقه، ولا يستطيع أن يتخيل المرء، بأن تقوم روسيا بأعمال مشابهه للأعمال الأمريكية، لكن، يبقى الموقف الاحتفال يلفت النظر والانتباه".

ودعا إلى التروي قبل الحكم على التصرف الروسي. لأن "الإسرائيليين"، من عادتهم المبالغة بنقل الأخبار المتعلقة بالقدس، ولذلك ينبغي الحذر في التعامل مع الأخبار التي تأتي من مصادر "إسرائيلية".

ونقلت الصحيفة العبرية عن متحدث باسم السفارة الروسية قوله إن الاحتفال سيعقد في منشأة تابعة لروسيا في القدس.

والمنشأة التي يتحدث عنها الدبلوماسي الروسي تعرف بـ"المسكوبية"، وهي مبنى قديم أنشأ أثناء الحقبة العثمانية، من أجل استقبال الحجاج الروس أثناء توجههم إلى الأراضي المقدسة.

وبرر المتحدث القرار بالقول إن المبنى "يرمز إلى ثقافتانا وتقاليدنا"، وحرص المتحدث على التأكيد بأن المبنى يقع في الشطر الغربي لمدينة القدس، مضيفا: "نؤكد أن قضايا الوضع النهائي بما فيها القدس يجب حلها من أطراف النزاع أثناء المحادثات المباشرة".

وعلى صعيد مواز يرى الوزير أبو زياد، أن التوجه الفلسطيني ممثلاً بمنظمة التحرير، لخيار حل الدولتين بعد العام 88، والذي كان أساساً للتوقيع على اتفاقية أوسلو لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة "إسرائيلية"، قد نسفته وقتلته "إسرائيل".

وشدد قائلاً: "حل الدولتين الذي كان بمثابة خطوة استباقية لالتهام "إسرائيل" للضفة الغربية والقدس بالاستيطان، الذي يعد بمثابة سرطان، لم يترك مكاناً لإقامة دولة فلسطينية، وبالتالي لأن تكون القدس عاصمة لها، وذلك تزامناً مع الذكرى الـ51 لنكسة 5 حزيران 1967، وقد احتلت القدس الشرقية خلالها".

ونوه لعدم وجود وعي فلسطيني كاف، لحقيقة الخطر الذي يتهدد وجودهم، وذلك باستمرار جريمة الانقسام وصراع حركتي فتح وحماس على مناصب ومستويات لم تعد متبقية.

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »