مؤسسة القدس الدولية: ندعو إلى مواصلة الحراك الشعبي في العواصم كافة لحماية القدس ومنع الاحتلال من الحصول على الشرعية السياسية في المدينة المقدسة

تاريخ الإضافة الجمعة 8 حزيران 2018 - 12:07 م    عدد الزيارات 5029    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس، أخبار المؤسسة

        


 

تنطلق اليوم الجمعة 8-6-2018 فعاليات إحياء يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من رمضان من كل عام، وتتزامن هذه الذكرى اليوم مع ما تتعرض له مدينة القدس من حملات تهويدية شرسة بدعم أمريكي لا سيما بعد الإعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية إليها. ولا يخفى على أيّ كان ما تتعرض له القضية الفلسطينية وفي المقدمة منها مدينة القدس التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لشرعنة وجوده فيها من خلال سياساته الاستيطانية والتهويدية، وحثّ عدد من الدول لنقل سفارة بلادهم إليها، فضلًا عن انتهاكاته المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

إن يوم القدس العالمي وما يمثله من صرخة لشعوب الأمة تجاه القدس وتجديد العهد معها ومع القضية الفلسطينية، يؤكد تمسك الشعوب العربية والإسلامية بالقدس وفلسطين، وإننا في مؤسسة القدس الدولية ومعنا أهل القدس المرابطين في مسجدهم ومدينتهم، نعول على هذا الحراك الشعبي، وندعو إلى مواصلة كل الجهود لحماية القدس والقضية الفلسطينية، في ظل التآمر الصهيوني الأمريكي على القضية الفلسطينية ضمن ما يعرف بصفقة القرن التي تسعى الإدارة الأمريكية لتنفيذها في المنطقة على حساب الحق العربي والإسلامي في القدس وفلسطين. ومن هنا وفي هذه المناسبة، وفي الذكرى الواحدة والخمسين لاحتلال كامل مدينة القدس، يهمنا أن نؤكد الآتي:

 

1- نحيي شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم المنتفضين لأجل القدس وفلسطين، وندعو لمواصلة هذا الحراك العربي والإسلامي والعالمي في العواصم كافة، وأن يبنى على هذا الحراك على المستوى الشعبي والسياسي والإعلامي وأن تبقى القدس عنوانًا لأمتنا ولأحرار العالم، وأن تستنفر الشعوب العربية والهيئات والأحزاب السياسية والفكرية والثقافية والشبابية على مدار العام لحماية القدس والقضية الفلسطينية.

2- نتوجه إلى أبطال مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة، وروّاد فعاليات المسيرة في كل فلسطين وخارجها بالتحية والإجلال، وننظر بعين الفخر إلى ضخامة التضحيات، وتأثير الوسائل الإبداعية في المواجهة، ونؤكد أنّ المسيرة والفعاليات المرافقة لها أكدت حيوية المقاومة لدى الشعب الفلسطيني وأنصار حقّه، وقدرتهم على التصدي وابتكار الأساليب الخلّاقة في المواجهة، ووعيهم بطبيعة المعركة والصراع.

3- إن اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، لا يغير من حقيقة ملكية الأمة العربية والإسلامية للقدس وأرض فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني الذي قاوم الاحتلال الإسرائيلي على مدار عقود من الزمن لن يُوقف مقاومته وحراكه الشعبي الثائر حتى تحرير القدس وفلسطين التي هي ملك للأمة.

4- نوجه نداء إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية ونخصّ بالذكر علماء الأمّة أنها اليوم أمام تحدٍّ مصيري، ومنعطف تاريخي فيما يتعلق بمصير المسجد الأقصى المبارك إذ تمعن سلطات الاحتلال في استهداف مقبرة باب الرحمة والمنطقة الشرقية في المسجد الأقصى بهدف اقتطاع هذا الجزء من المسجد وتهويده، لذلك ندعو إلى تحركات شعبية وجماهيرية متواصلة في القدس والضفة لإجبار الاحتلال كف يده ووقف اعتداءاته على الأقصى.

5- نُدين جريمة الاقتلاع والتهجير القسري لقرية "خان الأحمر" والاعتداء على سكانها ونطالب القوى والفصائل الفلسطينية بدعم صمود أهلها وإعادة بناء قراهم ونحذر من مشروع السيطرة على كامل محيط القدس المحتلة وتقطيع أوصال الضفة.

 

وختامًا... نحيّي أهلنا في القدس، الصامدين الذين لم تلن لهم قناة في الذود عن المسجد الأقصى رغم محاولات التهجير والإبعاد، المرابطين في المسجد الأقصى دائمًا، ونؤكد على واجب دعم صمودهم على المستوى المادي والمعنوي بما يشكل تثبيتًا لهم في وجه مشروع الاقتلاع الذي تنفذه دولة الاحتلال.


مؤسسة القدس الدولية

بيروت في 8/6/2018

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »