بين 280-300 ألفاً يؤدون الجمعة اليتيمة برحاب الاقصى وسط طوفان بشري في القدس

تاريخ الإضافة الجمعة 8 حزيران 2018 - 7:29 م    عدد الزيارات 1676    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين

        


وسط طوفان بشري في مدينة القدس المحتلة، خاصة بلدتها القديمة ومحيطها، أدى بين 280 الى 300 ألف مواطن من مختلف مناطق القدس وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948 وممن انطبقت عليهم شروط الاحتلال من سكان محافظات الضفة لدخول القدس اليوم الجمعة الرابعة واليتيمة بشهر رمضان برحاب المسجد الاقصى المبارك، في أجواء ايمانية طغت على المشهد في المدينة المباركة.

وقال مراسلنا في القدس إن سيولاً بشرية بدأت بالتدفق على القدس وبلدتها القديمة مخترقة أسواقها وشوارعها وأزقتها وحاراتها باتجاه المسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي أعلنت فيه دائرة الأوقاف الاسلامية ومختلف لجانها واللجان المساعدة والمؤسسات الصحية والاغاثية والطبية والكشفية واللجان التطوعية حالة الاستنفار القصوى في المسجد الاقصى لترتيب دخول وانتشار المصلين في الأماكن المخصصة للرجال عنها للنساء، فضلا عن تقديم الاسعافات الأولية عبر عيادات ميدانية في المسجد للمرض ولكبار السن، وتم معالجة عدد كبير من المصلين، في حين بدت لجان حارات وأحياء البلدة القديمة في كامل جهوزيتها للتسهيل على الوافدين الى الاقصى المبارك.

وتشهد أسواق القدس القديمة، خاصة المتاجر التي تقع في طرقات وشوارع الوافدين الى الأقصى، حركة تجارية نشطة.

الاحتلال كانا استعد لهذه الجمعة بالدفع بالمزيد من وحداته ودورياته الراجلة والمحمولة والخيالة ونشرها في المدينة وبمحيط البلدة القديمة والاقصى المبارك، بالاضافة الى تعزيز الانتشار العسكري بمحيط الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس، ورغم ذلك فقد تمكن عشرات الشبان من تسلُق مقاطع من جدار الضم والتوسع العنصري المُلتف حول القدس ودخلوا الى القدس وشاركوا بأداء الجمعة الرابعة برحاب الاقصى الطاهرة.

من جهته، أكد الشيخ محمد سليم محمد علي في خطبة الجمعة أن هذه الجمعة "هي جمعة الأقصى، الذي يدخل عليه 51 عاما وهو تُنتهد حرمته وقدسيته ويُعتدى على المصلين فيه،.. المسجد الأقصى الذي ينتهك فيه الاحتلال شهر رمضان..أنه الأقصى الذي تعزّون الذي هو روحكم وأنفاسكم وميراثكم".

 

 




















منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »