مشايخ القدس يوضحون مشاركتهم افطارا بحضور ثيوفلوس
الأحد 10 حزيران 2018 - 7:12 م 2267 0 شؤون المقدسيين |
أصدر كل من رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، ومدير المسجد الاقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، ورئيس محكمة الاستئناف الشيخ واصف البكري، اليوم الأحد، بيانا مشتركا دافعوا فيه عن مشاركتهم في إفطار رمضاني بحضور بطريرك القدس ثيوفلوس المتهم ببيع أراض وعقارات الكنيسة للاحتلال.
وجاء في البيان: عجبا لمن يريد اغتيال الشخصيات والقيادات بشكل عام، والدينية منها بشكل خاص، لأجندات خاصة ومشبوهة، أو لمن يساق وراء هذه الأجندات دون علم ولا وعي وما علم وما درى هذا المسكين أن الهدف الحقيقي وراء اغتيال الشخصيات الدينية ليس بقصد شريف، ولا وطني، ولا ديني، بل بقصد خبيث يستهدف إخلاء الميدان من قيادة يمكنها قيادة الجماهير في أي تحرك ضد الاحتلال مستقبلا حتى لا تتكرر فكرة المرجعيات الدينية التي ظهرت ولأول مرة في تاريخ الصراع مع الاحتلال من خلال هبة البوابات الالكترونية حول المسجد الأقصى، فالمرجعيات الدينية هي المرجعيات الدينية، ولن تضيرها الزوبعة المفتعلة، وإننا كنا ولا زلنا ضد من يسرب الاراضي للمحتلين".
وأضاف البيان: فما المبرر لهذه الحملة المسعورة على العلماء والمشايخ الذين حضروا مأدبة الافطار لدى السفير التركي دون علم بمن هم المدعوين لدى السفير؟، فقد فوجئوا بحضورهم.
وتساءل البيان: هل من العدل والإنصاف أن يحمل العلماء وزر تصرفات بعض الشخصيات المدعوة إلا لسوء نية؟، فلا أرادت عدلا ولا إنصافا ولكن إثماً وعدواناً، انهم يظهرون بمظهر المدافع عن القضايا الوطنية والهدف الحقيقي هو خدمة الاحتلال وأجندته.
وكانت مرجعيات دينية اسلامية من القدس شاركت في مأدبة افطار دعت لها السفارة التركية، وحضرها بطريرك الروم الأرثذوكس ثيوقلوس الثالث المُتهم بـ"الخيانة" وبيع أملاك الكنيسة للاحتلال، علماً أن البطريرك شارك في افطار مشابه لقيادات وطنية في القدس اضطرت هي الأخرى لتوضيح موقفها بعد موجة من الاحتجاجات والانتقادات.