شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، فيما هدمت منزل عائلة أسير من الخليل تتهمه بتنفيذ عملية دهس.

وقالت القناة السابعة الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 17 فلسطينياً الليلة الماضية في الضفة الغربية المحتلة.

 ففي بلدة برطعة الشرقية المعزولة خلف جدار الفصل العنصري جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، هدمت قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس منزل الأسير علاء قبها (27 عاما). 

وقالت مصادر محلية لمراسلنا، إن العشرات من جنود الاحتلال وجرافتين عسكريتين اقتحمت البلدة وأغلقت مداخلها وداهمت منزل الأسير قبها وهدمته.

وأشارت المصادر إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت في الحي الذي يقع فيه المنزل حيث حاول عشرات الشبان عرقلة عملية الهدم بمواجهات ضارية وعنيفة أوقعت إصابتين بالرصاص المعدني عرف منها الشاب أحمد نافع قبها، فيما أصيب عدد كبير من المواطنين بالاختناق.

وكانت قوات الاحتلال ثبتت الأسبوع الماضي قرار هدم المنزل ورفضت التماس العائلة بوقف الهدم في المنزل الذي تقطنه عائلة مكونة من 12 فردا.

وتتهم قوات الاحتلال علاء قبها بتنفيذ عملية الدهس التي اعتبرت الأكثر قسوة على قوات الاحتلال حيث قتل جنديان وأصيب آخران بإصابات صعبة عندما دهسهم بمركبته قرب حاجز دوتان جنوب جنين.
 

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، 5 فلسطينيين خلال اقتحامها المدينة وبلدة بيت أمر.

فقد اعتقلت قوات الاحتلال أحمد نصار السلايمه، فهد عبد المنعم السلايمة، ومحمد نصار السلايمه من الخليل.

 كما داهمت قوة أخرى بلدة بيت أمر شمال المدينة واعتقلت الشابين كريم إبراهيم أبو ماريا،  ومهدي أبو ماريا، ونقلت المعتقلين الخمسة إلى مركز توقيف عتصيون شمال الخليل.

وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الخميس، أربعة شبان من المحافظة الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين خالد عبد الجليل الشريدة وناصر مدحت الشلختي، وكلاهما من منطقة بلاطة البلد بمدينة نابلس، أثناء تواجدهما عند مفترق طريق مستوطنة "يتسهار" في بلدة حوارة جنوب المدينة.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة اللبن الشرقية جنوب نابلس، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعاثت فيها فسادا، واعتقلت الشابين جميل يعقوب عويس، وأحمد غسان ضراغمة.

من جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال الليلة الماضية حاجز حوارة بسبب تواجد مجموعة من المستوطنين، وقيامهم بأعمال عربدة ورشق مركبات المواطنين بالحجارة، وإضرام النيران بالأراضي القريبة من الحاجز.