زار الأمير وليام؛ نجل ولي عهد بريطانيا، صباح اليوم الخميس، مدينة القدس المحتلة، وبلدتها القديمة، وسط اجراءات مشددة وتدابير أمنية خاصة من قوات وشرطة الاحتلال الخاصة.

وقال مراسلنا في القدس إن إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس، والشخصيات الاسلامية في المدينة كانت في استقبال الأمير وليام في المسجد الأقصى، وضمت: المفتي العام الشيخ محمد حسين، رئيس الهيئة الاسلامية العليا خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري، رئيس مجلس الأوقاف الاسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب، مدير عام دائرة الأوقاف الشيخ عزام الخطيب التميمي، مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وعدد كبير من الشخصيات.

وتم تنظيم جولة ميدانية للأمير الانجليزي في المسجد المبارك وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، في الوقت الذي زار فيه كنيسة القيامة في البلدة القديمة وسط استقبال حافل من رؤساء الكنائس في المدينة المقدسة.

وأضاف مراسلنا أن الأمير وليام زار حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى) وأدى طقوساً تلمودية في المكان وقد ارتدى قبعةً خاصة بالمتدينين اليهود. كما زار منطقة جبل الزيتون/الطور المُطلة على القدس القديمة وتم التقاط صور تذكارية له في المكان.

وكانت القنصلية البريطانية نظمت يوم أمس حفل استقبال في مقرها بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة بحضور عدد كبير من المدعوين المقدسيين.

الى ذلك، منعت قوات الاحتلال دخول الصحفيين الى الأقصى المبارك لتغطية زيارة الأمير وليام واكتفت بالطاقم الصحفي المرافق له، في الوقت الذي استبقت مجموعة من قوات الاحتلال الخاصة زيارة الأمير للمسجد باقتحامه وإجراء جولة بداخله.

يذكر أن بضع عشرات من المستوطنين اقتحموا المسجد الاقصى اليوم من باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية فيه.