شخصيات فلسطينية تؤكد تضامنها مع عرب "الجهالين" المهددين بالتشريد في القدس

تاريخ الإضافة الأحد 1 تموز 2018 - 11:30 ص    عدد الزيارات 3618    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، استيطان، شؤون المقدسيين، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار

        


أكدت شخصيات فلسطينية من القدس وخارجها أمس تضامنها الكامل مع عائلات عرب الجهالين في منطقة الخان الأحمر جنوب شرق القدس المحتلة (بين القدس وأريحا) ضد قرارات الاحتلال بهدم تجمّع "الخان الأحمر" البدوي ومنازل العشيرة البدوية وترحيل نحو 180 مواطنا يقطنون فيها.

وشارك في الفعالية التضامنية، التي دعت إليها "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" شخصيات وطنية وسياسية من القدس إلى جانب النواب العرب في "الكنيست" ونشطاء من مدينة القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل من أهالي النقب والعراقيب التي هُدمت أكثر من مائة مرة.

وأعرب المشاركون عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب سكان تجمع "الخان الأحمر" في مواجهة مخططات الاحتلال الرامية إلى تهجيرهم وتشريدهم.

ورأى المشاركون أن الاحتلال يسعى إلى تهجير الفلسطينيين من التجمعات البدوية، لصالح مشاريع استيطانية.

وشدّد المتضامنون على إلى أن "معركة التهجير ومحو الوجود الفلسطيني في البلاد مستمرّة؛ سواء كانت في النقب أو القدس أو سلوان، وعلى جميع الأطراف الوقوف إلى جانب المهددين بهدم منازلهم وتشريدهم، ودعمهم في صمودهم وثباتهم".

وكانت محكمة الاحتلال العليا قضت خلال شهر أيار/ مايو الماضي، بهدم تجمع "الخان الأحمر" بأكمله؛ بما في ذلك المدرسة التي تم إنشاؤها من الإطارات المطاطية هناك، والتي توفر التعليم لنحو 170 من الأطفال الذين يأتون إليها من خمسة تجمعات سكانية بدوية في المنطقة.

وادعت المحكمة أن التجمع قد بني دون الحصول على التراخيص اللازمة، رغم أن الحصول على مثل هذه التصاريح مستحيل بالنسبة للفلسطينيين في المناطق التي تخضع لسيطرة الاحتلال في الضفة الغربية.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »