المطران عطا الله: القدس ليست بخير وتمرُّ بظروفٍ كارثية

تاريخ الإضافة الإثنين 2 تموز 2018 - 3:03 م    عدد الزيارات 2164    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار

        


قال المطران المقدسي عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثذوكس، إن "مدينة القدس ليست بخير وتمر بظروف كارثية، وتضيع من أيدينا يومًا بعد يوم، والعالم العربي يتفرج علينا والغرب يزداد عداء لقضيتنا وانحيازًا لـ(إسرائيل)" .

جاءت كلماته خلال استقباله وفدًا من وجهاء وشخصيات مدينة سبسطية في شمال الضفة الغربية والذي تجول في القدس القديمة وزار المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

وقال حنا:" إن سبسطية مدينة جميلة تحتضن تاريخًا وتراثًا إنسانيًا وروحيًا ووطنيًا نفتخر به جميعا، وستبقى مدينة القدس عاصمة فلسطين التي كانت وستبقى عاصمة لنا رغمًا عن كل المؤامرات والسياسات والممارسات الاحتلالية التي تستهدفها."

وأضاف: "تشهد مدينة القدس في هذه الأيام مهرجانًا احتلاليًا أطلق عليه مهرجان الأنوار وهو مهرجان يحمل عناوين ثقافية برّاقة، ولكنه في الواقع هو مشروع احتلالي هادف لتغيير ملامح القدس وطمس معالمها وتزوير تاريخها والنيل من مكانتها ."

وتابع قائلاً: "لقد بتنا نُعامل في مدينة القدس كالغرباء والاحتلال يعاملنا وكأننا ضيوف في مدينة القدس".

وخاطب قائلاً: "القدس اليوم هي ليست كما كنتم تعرفونها قبل 30 أو 40 عامًا، فكل شيء قد تغير في القدس، سرقوا أرضنا واستولوا على أوقافنا ويعملون ليلًا ونهارًا على طمس معالم القدس وتشويه طابعها، كما أنهم يسعون أيضًا لسرقة الثقافة والفكر والانتماء الفلسطيني لدى أبناء القدس الفلسطينيين... القدس ليست بخير والقدس تحتاج إلى ما هو أكثر من الخطابات والبيانات والتغني بعروبتها وفلسطينيتها".

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »