قال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس:" إن حراس المسجد الأقصى المبارك تمكنوا من وقف أعمال تخريب لقوات الاحتلال بعد منتصف الليلة الماضية، في المسجد المبارك".

وأوضح الدبس أن عمليات التخريب تركزت في منطقة باب الرحمة "المغلق" الواقع بين المُصلى المرواني وباب الأسباط داخل المسجد، لافتاً إلى أن حراس المسجد حمّلوا قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات أعمالهم التخريبية.

يذكر أن مئات المصلين المعتكفين في المسجد الأقصى خلال أيام شهر رمضان الفائت نفّذوا أعمالاً تطوعية ضخمة في منطقة باب الرحمة داخل الأقصى، شملت توضيب وترتيب المنطقة وزراعتها بأشجار زيتون جديدة لتوفير الأجواء المناسبة لاستخدامها من قبل المصلين، في حين تسعى سلطات الاحتلال منذ ذلك الوقت الى تخريب هذه الأعمال وإعادة الأمور الى ما كانت عليه سابقاً، علماً أن عصابات المستوطنين تحطّ في هذه المنطقة خلال اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الاقصى وتحاول وتؤدي في أحيان متفرقة طقوسا وشعائر تلمودية فيها وتستمع الى شروحات حول أُسطورة الهيكل المزعوم فيها، في الوقت الذي يحاول الاحتلال والمستوطنون فيه منع وصول المصلين الى المنطقة تمهيدا لتنفيذ مخططات خبيثة كانت أعلنت عنها العديد من الشخصيات اليهودية المتطرفة باقتطاع هذه المنطقة لصالح إقامة هيكل بسيط تمهيدا لبناء هيكل سليمان الثالث على أنقاض المسجد الأقصى.