عمّت الاحتفالات بنتائج امتحانات الثانوية العامة "انجاز" عموم أحياء وبلدات وشوارع القدس المحتلة وامتدت حتى ساعات فجر اليوم.

وأخذت الاحتفالات أشكالاً متعددة منها اطلاق المفرقعات النارية، وتنظيم مسيرات احتفالية بالمركبات طافت شوارع وطرقات المدينة وأحيائها وإطللاق العنان لأبواقها، وتوزيع الحلوى والنزول الى الشوارع والأسواق لشراء الهدايا، في حين شرعت عائلات الكثير من الطلبة الناجحين بحجز قاعات خاصة لتنظيم الاحتفالات فيها.

يُشار أن الطالبة لمى الداودي، ابنة القدس قد حصلت على المرتبة الأولى في امتحانات الثانوية العامة على المستوى العلمي بمعدل 99,7 ، وفي أول تصريحاتها أهدت تفوقها ونجاحها لمدينة القدس، مؤكدة أن المقدسي يستطيع تثبيت وجوده في المدينة بالعلم والمعرفة في ظل التهويد الذي يعيشه يوميا في المدينة، كما أهدت نجاحها للأسرى في سجون الاحتلال.

وقالت الطالبة لمى: "كنت أتوقع تفوقي ولكن كانت المفاجأة بالاتصال الذي تلقيته من وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم ليخبرني بأني الأولى على فلسطين وحصولي على معدل 99.7، فرحة لا يمكن وصفها بالكلمات، وهي نتيجة التعب طوال السنوات الماضية."