استخراج أكواب ترابية كبيرة قرب ساحة البراق لصالح مشروع تهويدي قرب الاقصى

تاريخ الإضافة الإثنين 29 حزيران 2015 - 1:09 م    عدد الزيارات 3255    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        



شرعت أذرع الاحتلال الصهيوني باستخراج كميات كبيرة من الأتربة والحجارة الأثرية من منطقة جسر قنطرة أم البنات الإسلامية التاريخية، غربي المسجد الأقصى، وذلك ضمن مراحل بناء مركز “بيت شتراوس” التهويدي، مما يعني تدمير وهدم الآثار الإسلامية العريقة، وتهيئة لاستكمال مراحل بناء المركز التهويدي المذكور.

وقال مركز "كيوبرس" انه تم رصد الاحتلال بنصبه درجاً خشبيا على سقف البناء الجديد فوق “جسر قنطرة ام البنات”، وبدأ باستخراج أتربة من الأبنية الداخلية، كما قام الاحتلال، ولتسريع وتيرة استخراج الأتربة والحجارة الأثرية، بنصب الاحتلال أنبوبا بلاستيكيا طويلا أصفر اللون، على سقف البناء يصل الى أسفله عند مستوى ساحة البراق، حيث يتم أيضا استخراج الأتربة والحجارة من البناء على مستوى السقف العلوي، ونقلها بعشرات الدلاء عبر الانبوب البلاستيكي الأصفر الى حاوية كبيرة وضعت بجانب البناء في ساحة البراق.

وتأتي هذه الاستخراجات ضمن عمليات تفكيك وهدم وتفريغ ترابي في أرضيات وجدران وأقواس داخلية في أغلبها من المباني الإسلامية التاريخية، بهدف البدء بمرحلة جديدة من مراحل بناء مركز "بيت شطراوس" التهويدي، حيث أنجز منه مرحلتين حتى الآن، المرحلة الأولى بناء عشرات الحمّامات العامة لليهود والسياح الأجانب الذين يرتادون منطقة ساحة البراق، والتي يستخدمها الاحتلال كساحة للصلوات اليهودية، بعد أن هدم حارة المغاربة عام 1967م، والمرحلة الثانية وهي بناء مركز شرطي عملياتي متقدم، تم تدشينه قبل نحو شهر.

ويقوم بناء "بيت شطراوس" في المنطقة المعروفة تاريخياً بجسر قنطرة أم البنات، وهي المنطقة الواقعة غربي المسجد الأقصى قريبا من حائط البراق على بعد خمسين مترا، والممتدة عرضا ما بين المدرسة التنكزية وباب السلسلة، وطولا ما بين المدرسة التنكزية وطرف حارة الشرف (حي المغاربة) غربا، وتحتوي المنطقة على عشرات الأبنية والعقارات التاريخية والوقفيات من فترات إسلامية متعاقبة، منذ الفترة الأموية وحتى الفترة العثمانية.

ومشروع "بيت شطراوس" التهويدي، يتضمن إضافات بنائية – طابقين-، وتغيرات في المبنى الموجود، يتخلله بناء مئات وحدات الحمامات، وكنيس يهودي، ومركز تلمودي، وقاعات عرض، ومركز شرطي، ومكاتب إدارية، وغرف تشغيلية وفناء استقبال واسع سيشكل المدخل الرئيسي مستقبلا لشبكة الأنفاق أسفل الأقصى.
 

 






علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »