أكدت العشائر البدوية الفلسطينية، رفضها مساعي سلطات الاحتلال لإخلاء القرية البدوية الفلسطينية خان الأحمر، شرقي مدينة القدس المحتلة، وتهجير سكانها.

في الوقت نفسه، أعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الوزير وليد عسّاف، إطلاق حملة للمبيت في تجمع خان الأحمر حتى إشعار آخر، لحمايته والدفاع عنه. وكان عسّاف أول من شارك في هذه الحملة ليلة أمس فضلا عن مجموعة كبيرة من نشطاء المقاومة الشعبية.

يذكر أن قوات الاحتلال حظرت أمس تجوال سكان التجمّع والمتضامنين معهم، بشكل جزئي، بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة. فيما لم تتوقف آليات الاحتلال عن أعمال شق الطرق وغيرها منذ الأسبوع الماضي في منطقة خان الأحمر ومحيطه تمهيدًا لعمليات الهدم التي أصدرتها محكمة الاحتلال.

في الوقت نفسه، وضع الاحتلال عشرات الكرفانات السكنية المتنقلة شرقي بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس تمهيدًا لنقل الفلسطينيين في تجمع خان الأحمر البدوي إليها، علماً أن محكمة الاحتلال العليا أصدرت أمرا احترازيا بتجميد عمليات الهدم في تجمع خان الأحمر حتى النظر في الالتماس المقدم من قبل الأهالي.

تجر الاشارة أن بعض القناصل تمكنوا من الوصول إلى خيمة الاعتصام في خان الأحمر، ومُنع آخرون من بلوغ المنطقة، إضافة لمنع المعتصمين والمواطنين من الوصول لخيمة الاعتصام المركزية في التجمع.