مؤسسة القدس الدولية: المنطقة الشرقية للأقصى ستكون عنوان الصراع في المرحلة القادمة

تاريخ الإضافة الجمعة 20 تموز 2018 - 3:47 م    عدد الزيارات 4722    التعليقات 0    القسم أخبار المؤسسة، أبرز الأخبار

        


أصدرت مؤسسة القدس الدولية تقدير موقف تحت عنوان "المسجد الأقصى وآفاق المواجهة القادمة" توقعت فيه بأن تكون المنطقة الشرقية للأقصى عنوان الصراع في المرحلة القادمة.

 

واعتبر التقدير الذي أعده الباحث المتخصص في شؤون القدس زياد ابحيص، أن نجاح هبة باب الأسباط عام 2017 يؤكد أن ميزان القوى لا يسمح للكيان الصهيوني بتقسيم الأقصى أو تهويده رغم كل المحاولات لتغيير هوية المسجد لا سيما بعد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

 

وأكد التقدير استثمار الاحتلال للفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تبدو غير مستقرة، بالإضافة إلى استمرار غياب دول عربية مركزية عن الفعل، والفرصة التي تتيحها محاور الاحتراب والنكاية العربية، وتطلع حكامٍ جدد لتثبيت حكمهم ونفوذهم من إمكانية لفرض التنازلات وتمرير الصفقات، وبالتالي تتعزز كل الاتجاهات التي تغري المشروع الصهيوني بتصعيد عدوانه على الأقصى واعتبار فرصته السانحة التي ما تزال قائمة رغم الضربتين الكبيرتين اللتين تلقاهما في 2015 و2017.

 

واعتبر التقدير أن الصراع على هوية باب الرحمة ومحيطه ستكون العنوان الأكثر اشتعالاً، وتبدو الفترة من 22/7-26/9/2018 الأكثر احتمالاً لتفجر المواجهة عليه، وهذا الاستقراء للعنوان والتاريخ المحتمل من شأنه أن يرفع فرص الاستعداد لتلك المواجهة وردّ العدوان، وأن يزيد فرص حماية باب الرحمة ومحيطه بردع الاحتلال عن عدوانه المرتقب.

وأشار التقدير إلى وجود مؤشراتٌ تراكمت من قبل على استهداف الجزء الشرقي من ساحة الأقصى، سواء بالتركيز عليها كمساحة أساسية لنشاط المقتحمين ولأداء الشعائر اليهودية في الأقصى، والتأكيد على منع إخراج الردم المتراكم فيها، وصدور خريطة نوقشت في أوساط حزب الليكود عام 2013 تشير صراحة إلى اقتطاع المساحة الموازية لباب الرحمة كمساحة صلاة دائمة لليهود، والحفريات التي أجرتها سلطات الاحتلال خلال سيطرتها على باب الأقصى خلال هبة باب الأسباط في الحجارة التي تغلق بابي الرحمة والتوبة والتي نفذت من داخل المسجد إلى خارجه، والتي تدل على اكشاف الصهاينة لإمكانية فتح تلك الأبواب كمدخل واسع للمستوطنين اليهود.

 

وأكد التقدير أن المؤشرات المستجدة ما بعد هبة باب الأسباط شملت استهداف مقبرة الرحمة التي تلاصق باب الرحمة من خارج الأقصى ومحاولة السيطرة على أجزاء واسعة منها وهدم قبورٍ فيها ومواصلة هذا المسعى رغم الاحتجاج الشعبي المحدود، ومطالبة مدعي عام الدولة في 11/9/2017 بإغلاق قاعة الرحمة المسقوفة قبالة باب الرحمة من داخل المسجد وتثبيت نقطة شرطة جديدة فوق باب الرحمة، ومحاولة توسيع المنطقة المشمولة بالاهتمام لتصل إلى الجزء الشمالي الشرقي من صحن الصخرة، ما يعني إن التحركات المتتالية قبل هبة باب الأسباط وبعدها تزيد من فرص معركة على هوية الجزء الشرقي من صحن الأقصى والممتد من باب الرحمة شمالاً إلى مدخل التسوية الشرقية (المصلى المرواني) جنوباً.

 

وختم التقدير:" إن الصراع على هوية باب الرحمة والمساحة الموازية له داخل الأقصى مرشح لأن يكون عنوان هبة جماهيرية شعبية قادمة في القدس ربما تكون أطول وأعمق أثراً من هبة باب الأسباط، ولا بد انطلاقاً من ذلك من الاستعداد لها والتحضير لخوضها بكل الأدوات الممكنة، وإيلاء الوقائع والتطورات هناك أولوية كبرى باعتبارها الأرضية التي تتحضر للمواجهة القادمة."

 

للاطلاع على التقدير كاملًا، اضغط هنا

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »