عبد القادر: يوجد تقسيم زماني غير معلن للمسجد الأقصى
الأحد 22 تموز 2018 - 11:40 م 2661 0 المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، شؤون المقدسات، أبرز الأخبار |
أكد القيادي المقدسي بحركة فتح حاتم عبد القادر، أن استباحة الجماعات الاستيطانية للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد، لإحياء ذكرى ما يسمى بـ"خراب الهيكل المزعوم" مؤشر خطير على تمادي حكومة الاحتلال بزعامة بنيامين نتنياهو وشرطة الاحتلال، بالعدوان على الأقصى واستباحته.
وقال عبد القادر، في تصريح صحفي، أن "نتنياهو يناور في قضية المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى، وذلك عندما يجتمع بالملك عبد الله الثاني، ويؤكد أنه سيحافظ على الوضع القائم".
وتساءل مستهجناً: "ما هو الوضع القائم في نظر نتنياهو؟ هل ما كان قائماً قبل العام 1967؟ " احتلال القدس الشرقية. أم الوضع القائم الذي يحاول فرضه؟!".
وشدد قائلاً: " مفهومه للوضع القائم، ما تحاول فرضه حكومة الاحتلال في الأقصى، لافتاً إلى أنه لا تكفي التصريحات، لأن ما يجري على الأرض مختلف".
ونوه إلى أن سماح نتنياهو لأعضاء الكنيست بدخول الأقصى، جاء بعد زيارته الأخيرة مباشرة للأردن، بالإضافة إلى محاولة فرض أمر واقع لسحب الوصاية من الجانب الأردني، بالتضييق على الأوقاف الإسلامية، مشدداً: "ينبغي الالتفاف لأفعال نتنياهو وليس لأقواله".
وشدد قائلاً: "يوجد تقسيم غير معلن، بالسماح لفترة معينة للمستوطنين بدخول الأقصى، الأمر الذي يؤكد أن هناك محاولة متدرجة لتقسيم الأقصى، بتقسيم إدارته مع الأوقاف، من خلال مصادرة صلاحياتها، كتعيين حراس جدد لا يتم إلا بموافقة حكومة الاحتلال".
ولفت عبد القادر إلى أن ردود الفعل العربية والإسلامية، عاجزة وتدعو للخجل، مستدركاً: لكن الاعتماد يبقى على أبناء شعبنا في القدس، ومن يستطيع الوصول للرباط داخل الأقصى، خاصة أن الاقتحامات من المتوقع أن تتواصل.