في الذكرى الأولى لهبة "باب الأسباط" في مدينة القدس المحتلة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 تموز 2018 - 5:27 م    عدد الزيارات 2579    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، شؤون المقدسات، التفاعل مع القدس، أبرز الأخبار

        


أصدرت الهيئة الإسلامية العليا في القدس اليوم الثلاثاء، بيانًا في الذكرى الأولى لهبّة باب الأسباط.

وجاء في البيان: لقد شهدت مدينة القدس أيامًا حاسمة وحرجة في تاريخها المعاصر، بدأت يوم الجمعة في 14/7/2017م، وانتهت يوم الخميس في 27/7/2017م- فكان الانتصار–بتوفيق الله وعونه ورعايته- حليفاً للمسلمين المتوضئين، وذلك بإعادة السيادة الإسلامية على الأقصى المبارك، ورفض الإجراءات "الإسرائيلية" الاحتلالية الباطلة والتي تتمثل بتركيب البوابات الإلكترونية وبالكاميرات الذكية ونصب الجسور المعدنية ووضع المسارات الوهمية!!.

وأضاف البيان: لقد أدينا صلاة الجمعة في 15/7/2017م في الطرقات وبالقرب من باب الأسباط حينما أغلق الاحتلال الغاشم الأبواب الخارجية للمسجد الأقصى المبارك، ومنع إقامة صلاة الجمعة في الأقصى، وطرد حراس المسجد منه، على إثر ذلك هبّ المصلون المسلمون هبتهم الايمانية لإنقاذ الأقصى من براثن الاحتلال الظالم، وبخاصة بعد ما أعلن خمسة من وزراء الاحتلال بأن السيادة على الأقصى أصبحت الآن للـ"إسرائيليين".

ولفت البيان إلى أنه وفي يوم السبت 15/7/2017م- أصدرت المرجعيات الدينية بيانها الأول بعد جلسة طارئة، وقد تضمن البيان تحية للجماهير المحتشدة في أزقة البلدة القديمة من القدس، واستنكرت المرجعيات إغلاق المسجد الأقصى المبارك، ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه، وأكدت على ضرورة المحافظة على الوضع التاريخي للأقصى قبل حرب حزيران (يونيو) 1967م.

وأضاف البيان: وقد كانت الجماهير المؤمنة الغاضبة تنتظر من يضبطها ويوجهها، للاستدلال بقول رسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم:" إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم.. فكانت المرجعيات الدينية في اجتماع مستمر، وتصدر البيانات تباعا حسب ما يستجد من أحداث وتطورات.

يوم الأحد في 16/7/2017م- قامت سلطات الاحتلال بتركيب البوابات الالكترونية على أبواب الأقصى، وذلك لإحكام السيطرة على الأقصى، وللتحكم بالداخل إلى الأقصى والخارج منه. على اثر ذلك أصدرت المرجعيات الدينية بيانا رفضت فيه هذا الاجراء، وحذرت المواطنين من التعامل مع البوابات الالكترونية؛ لأن الدخول من خلال هذه البوابات إلى الأقصى يعني الاستسلام، والاعتراف بسيادة الاحتلال على الأقصى، واستمر المواطنون في أداء صلواتهم في الطرقات المحيطة بالأقصى المبارك حتى يوم الأربعاء في 26/7/2017م-وقد حصلت خلال هذه الأيام مواجهات مع قوات الاحتلال الظالمة التي بطشت بالمرابطين مما أدى إلى جرح المئات واعتقال العشرات، في الوقت نفسه كان التعاون والتعاضد والتكاتف فيما بين الناس في أسمى وأبهى صوره.

يوم الأربعاء في 26/7/2017م- اضطرت سلطات الاحتلال إلى تفكيك البوابات وإزالة الجسور والكاميرات والمسارات.. وكل ما تم استحداثه بعد 14/7/2017م- وهذا ما أكدت عليه المرجعيات الدينية، فلا دخول إلى الأقصى إلا بإزالتها جميعها.

يوم الخميس في 27/7/2017م على ضوء ذلك قررت المرجعيات الدينية دخول الأقصى بعد صلاة العصر. ولكن سلطات الاحتلال تمسكت ببقاء باب حطة (أحد أبواب الأقصى) مغلقاً! فامتنعت المرجعيات الدينية دخول الأقصى حتى يتم إعادة فتح باب حطة... فاضطرت سلطات الاحتلال إعادة فتح باب حطة قبيل صلاة العصر. حينئذ تدفق المواطنون -الذي يزيد عددهم وقتئذ عن مائة ألف مسلم- من بوابات الأقصى كالبحر الهادر مكبرين مهللين على هذا الإنجاز بإعادة السيادة الإسلامية إلى الأقصى المبارك.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »