المرجعيات المقدسية تدعو لإقامة صلاة العصر في ساحة باب الأسباط رفضا لإغلاق الأقصى

تاريخ الإضافة الجمعة 27 تموز 2018 - 4:26 م    عدد الزيارات 2208    التعليقات 0    القسم المسجد الأقصى، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


المرجعيات المقدسية تدعو لإقامة صلاة العصر في ساحة باب الأسباط رفضا لإغلاق الأقصى

قوات الاحتلال تجتاح الأقصى وتعتدي وتصيب وتعتقل العشرات من المصلين

طرْد حراس الأقصى ومُصادرة أجهزة الاتصالات الخاصة وإغلاق كافة أبواب الاقصى


دعت المرجعيات الدينية والقوى الوطنية، قبل قليل، المواطنين لإقامة صلاة العصر في ساحة باب الأسباط (من أبواب المسجد الأقصى والقدس القديمة) رفضا لمواصلة اغلاق المسجد الاقصى المبارك ومنع دخول المصلين اليه واخلاء ساحاته بالقوة.

وكانت قوات الاحتلال الخاصة اجتاحت بمئاتٍ من عناصرها وبمعداتهم وأسلحتهم الاوتوماتيكية المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وشرعت بإطلاق وابل من القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع، والأعيرة النارية الحية والمطاطية، وبصورة عشوائية، واعتدت بالضرب على المصلين واعتقلت سبعة منهم على الأقل، في حين انطلقت مسيرة ضخمة ضمت آلاف المصلين في المسجد الأقصى وسط هتافات التكبير وأخرى ضد الاحتلال.

وزعمت قوات الاحتلال أن مصلين أطلقوا مفرقعات نارية باتجاه عناصر من جنودها في منطقة باب المغاربة ما استدعى- حسب بيان لها -الى التدخل في الاقصى.

كما اعتدت قوات الاحتلال بوحشية على حراس المسجد الأقصى وصادرت أجهزة اتصالاتهم الخاصة، في حين أغلقت قوات مسجد قبة الصخرة المشرفة والمسجد القبلي بالسلاسل الحديدية والقضبان الحديدية.

ويتزامن اعتداء الاحتلال على المسجد الأقصى مع الذكرى السنوية الأولى لقيام أهالي القدس بإفشال محاولات الاحتلال وضع بوابات الكترونية على مداخل المسجد الأقصى المبارك.

وفي تطور لاحق، اقتحمت، قبل قليل، قوات معززة وجديدة من عناصر الوحدات الخاصة المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة، وانتشرت في باحات ومرافق المسجد.

في الوقت نفسه، شرع الحراك الشبابي المقدسي بالدعوة الى صلاة عصرٍ حاشدة حول أبواب المسجد الأقصى المغلق والمحاصر للضغط على الاحتلال للانسحاب منه وفك الحصار عنه.

وأفادت مصادر طبية أن أكثر من خمسين مُصلياً من الجنسين أصيبوا بفعل اعتداءات قوات الاحتلال، وتفاوتت حجم الاصابات وتم معالجة معظمها ميدانياً.

وقال مراسلنا في القدس ان التوتر الشديد يسيطر على المسجد الاقصى والبلدة القديمة ومحيطهما بفعل التواجد العسكري المكثف، ووسط دعوات المواطنين للتجمهر على أبواب المسجد لفك الحصار عنه.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »