تزامنا مع افتتاح مركز تهويدي في عقار مقدسي جنوب الأقصى.. الاحتلال يحوّل بلدة سلوان إلى ثكنة عسكرية ويحتجز ناشطين عدة ساعات

تاريخ الإضافة الخميس 2 آب 2018 - 9:08 ص    عدد الزيارات 2403    التعليقات 0    القسم مشاريع تهويدية، أبرز الأخبار

        


عاش أهالي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، الليلة الماضية، ساعات طويلة وسط ما يشبه حظر التجوال بفعل اجراءات الاحتلال التي حوّلت البلدة إلى ثكنة عسكرية، تزامنا مع افتتاح مشروع استيطاني تهويدي جديد في البلدة، تحت مسمى "مركز تراث يهود اليمن".

وذكر مركز معلومات وادي حلوة / سلوان أن قوات الاحتلال اقتحمت أحياء البلدة بالكامل بأعداد كبيرة وتمركزت عند مداخلها، وانتشرت في حي بطن الهوى/ الحارة الوسطى وحي البستان وعين اللوزة، وأغلقت بعض الشوارع والطرقات لتسهيل وصول المشاركين في حفل افتتاح المشروع الاستيطاني التهويدي في عقار تابع لعائلة "أبو ناب" تم الاستيلاء عليه من جمعيات استيطانية.

واعتقلت قوات الاحتلال قبل موعد الاحتفال بالمشروع التهويدي رئيس لجنة حي بطن الهوى/ الحارة الوسطى زهير الرجبي، ومدير مركز معلومات وادي حلوة جواد صيام، خلال تواجدهما بالحي واحتجزتهما عدة ساعات في مركزٍ تابع لشرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين قُبالة سور القدس من جهة باب الساهرة، بتهمة محاولة تنظيم مظاهرة ضد افتتاح المركز التهويدي في البلدة.

وأوضح مراسلنا أن قوات الاحتلال أخلت شوارع الحي؛ وأجبرت السكان الدخول الى منازلهم، وأبعدت الطواقم الصحفية عن مكان المشروع الاستيطاني، كما أبعدت بعض النشطاء الأجانب الذين تواجدوا بالمكان، كما طاردت الأطفال ومنعتهم من اللعب والتواجد في شارع الحي الرئيسي.

وبيّن مركز معلومات وادي حلوة أن وزير "القدس والتراث" زئيف إلكين، ووزيرة الثقافة ميري ريغيف، في حكومة الاحتلال و"حاخام" القدس، وممثلين عن الجمعيات الاستيطانية شاركوا في حفل افتتاح المركز الثقافي التهويدي.

يذكر أن وزارتي القدس والثقافة في حكومة الاحتلال رصدتا مبلغ 4.5 مليون شيكل (ما يعادل مليون و200 ألف دولار أمريكي) لمشروع "مركز تراث يهود اليمن" الاستيطاني التهويدي.

 وأوضح المركز أن سلطات الاحتلال افتتحت المشروع الاستيطاني داخل عقار أبو ناب المقام على أرض مساحتها حوالي 700 مترا مربعا، والذي تم السيطرة عليه عام 2015، وكذلك افتتح فيه العام الماضي كنيسا، حيث تدعي سلطات الاحتلال أنه والعقار كان في أواخر القرن التاسع عشر عبارة عن كنيس ليهود اليمن.

وأصدر مركز معلومات وادي حلوة ولجنة حي بطن الهوى/ الحارة الوسطى مطلع الأسبوع الجاري بيانا أوضحتا فيه أن مشروع "مركز تراث يهود اليمن" يعتبر مماثلا لما يسمى "مركز الزوار" في حي وادي حلوة بالبلدة، حيث تسعى سلطات الاحتلال والجمعيات الإسرائيلية لإيجاد قصة لليهود بمدينة القدس عامة وبلدة سلوان على وجه الخصوص، من خلال تزوير الحقائق والتاريخ.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »