قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس "أن هناك عملية طمس ممنهجة لهوية القدس الحقيقية وتغيير لملامح البلدة القديمة من القدس وهذا نلحظه ونراه بأم العين كل يوم".

وأضاف، في بيان له اليوم، بأن ما يحدث في مدينة القدس خلال السنوات الأخيرة لا يمكن وصفه بالكلمات؛ فالمهرجانات الموسيقية الصاخبة والمعارض الفنية التي تحمل عناوين ثقافية ولكنها في الواقع هي نشاطات احتلالية، ومسيرات المثليين الجنسية وغيرها من الفعاليات والنشاطات السينمائية والمهرجانات الصاخبة والتي هدفها هو تغيير طابع مدينتنا هذه المدينة المقدسة حاضنة أهم مقدساتنا وأوقافنا المسيحية والإسلامية .

وحذر المطران حنا من ما يحدث في هذه الأيام في منطقة باب الجديد وما حدث قبلها في منطقة باب الخليل وداخل البلدة القديمة من القدس، وقال: إنها نشاطات احتلالية متواترة وتتم بخطوات متسارعة بهدف فرض وقائع جديدة في مدينتنا المقدسة تتناقض ورسالتها وتاريخها وتراثها وهويتها الحقيقية .

وناشد المطران حنا المرجعيات الروحية المسيحية والإسلامية والهيئات الوطنية في القدس بضرورة الإعلان عن رفضها لمثل هذه النشاطات التي تحمل في كثير من الأحيان الطابع الفني والثقافي والإبداعي ولكنها في الواقع هي نشاطات هدفها طمس معالم البلدة القديمة من القدس وتغيير ملامح مدينتنا.