هيئة علماء القدس: الاحتلال يتحمل عواقب إجراءاته التهويدية
الأربعاء 1 تموز 2015 - 8:53 م 3836 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
أكدت هيئة علماء ودعاة القدس "أن الاحتلال يتحمل عواقب إجراءاته التهويدية في مدنية القدس وفي المسجد الأقصى وتحته وفي محيطه"، وجاء في بيان للهيئة: تتوالى الحملة الاحتلالية المسعورة لتهويد القدس والاعتداءات على المسجد الأقصى لتغيير المعالم الإسلامية والعربية فيه، ففي الآونة الأخيرة تجرأت سلطات الاحتلال على ارتكاب جريمتين تهويديتين في المدينة المقدسة، وأسفل ومحيط المسجد الأقصى المبارك، حيث قامت الجمعية الاستيطانية التي تدعى "عطيرت كوهانيم" بافتتاح مدرسة دينية صهيونية وأخرى للجيش لتدريب الحاخامات العسكريين وذلك في مبنى البريد المركزي القائم في أكبر الأسواق العربية بالقدس وهو شارع صلاح الدين، وقامت حكومة الاحتلال أيضاً بإنشاء مركز تهويدي جديد في منطقة الأنفاق أسفل ومحيط المسجد الأقصى باسم "الرحلة من القدس إلى القدس" لإثبات ما يدعونه زورا وبهتانا بالوجود اليهودي في القدس منذ ألفي عام".
وأكد البيان "أن مبنى البريد المركزي هو بناء للحكومة الأردنية بنته عام1965م وسيطر عليه الاحتلال بعد احتلال القدس عام1967م، وأن الأعراف والقوانين الدولية تمنع الاحتلال من الاعتداء عليه أو التصرف فيه ببيع أو شراء أو مصادرة تحت أي ذريعة كانت".
وأضاف البيان: "وأما إقامة المركز التهويدي في منطقة الأنفاق أسفل ومحيط المسجد الأقصى، فإن هذه المنطقة التي أقيم فيه هذا النفق هي في الأصل قاعة أثرية إسلامية تعود لعصر المماليك، وهي وقف إسلامي".
ودعت الهيئة، في بيانها، دول العالم بأن "تضع حدا لغطرسة الاحتلال التهويدية في مدينة القدس العربية الجذور والإسلامية الأصل"، وطالبت "الدول العربية والإسلامية بأن تقوم بدورها كاملا إزاء ما يجري من اعتداءات احتلالية تهويدية على المدينة المقدسة وعلى أول قبلة للمسلمين فيها، مع التأكيد على إسلامية وعروبة القدس والأماكن المقدسة فيها وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك. ومع الإيمان المطلق بالله تعالى وبأن الاحتلال إلى زوال".