محافظ القدس: الحراك ضد التهويد حافظ على بقاء 360 ألف مقدسي
السبت 18 آب 2018 - 9:10 م 3171 0 مواقف وتصريحات وبيانات، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
أكد وزير ومحافظ القدس عدنان الحسيني، أن سياسية الاحتلال تغيرت بشكل واضح، وباتت أكثر تفصيلاً وشدة باتجاه عمليات التهويد في القدس، لتطبيق إعلان الإدارة الأمريكية، "باعتبار القدس عاصمة لـ"إسرائيل"، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس.
وأشار الحسيني، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن الفلسطينيين يعيشون تفاصيل، الأعمال الميدانية التي تنطلق وتنعكس من القرار الأمريكي، لافتاً إلى أنه في حادث الأمس، زج المسجد الأقصى بدون وجه حق؛ الأمر الذي أدى لإغلاقه لثلاث فروض دون وجه حق، بالإضافة لطرد موظفي الأوقاف الإسلامية والمصلين".
وأضاف: "المسجد الأقصى؛ يعد الهدف الكبير والأساسي في تهويد القدس، وإذا نجحت مخططات الاحتلال في تهويده؛ تسقط المدينة؛ لذلك يعود الاحتلال لافتعال وخلق قضايا في الأقصى.
وبيّن الحسيني أن القدس تحتاج إلى مقدرات الأمة وإمكانياتها، وقوتها السياسية والدبلوماسية لتتحرك ولا تبقى فريسة بيد الاحتلال الظالم، الذي يخرج في كل يوم بترتيبات وبرامج استيطان من أجل قضم المدينة، وأشاد بدور المقدسيين في تعزيز الوجود العربي الفلسطيني في المدينة.
وقال: هناك حراك وصراع مع الاحتلال، وضد التهويد مستمر على قدم وساق، وأكد أنه لولا وجود الانتماء اللازم والبرامج الفلسطينية من مؤسسات، لما بقى 360 ألف فلسطيني في القدس، ولما كانت نسبتنا في القدس الشرقية والغربية 40 في المئة تقريباً.