حوّلت سلطات الاحتلال، اليوم الاثنين، الأسير والناشط المقدسي ناصر صبحي أبو خضير للاعتقال الاداري لمدة ستة شهور، وذلك قبل أربعة أيام من انتهاء مدة حكمه البالغة 16 شهرا.

وكان من المفروض أن ينتهي اعتقال أبو خضير يوم الخميس المقبل، إلا أن سلطات الاحتلال مددت له الاعتقال الاداري.

ويعتبر هذا الاعتقال الحادي عشر حيث قضى 16 عاماً متنقلاً في سجون الاحتلال، وهو يعاني من ضيق في التفس وديسك في الظهر وآلام شديدة.

يذكر أن ناصر أبو خضير من حي شعفاط وسط القدس من مواليد 1961، وهو من قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وسبق أن أصيب في مطلع الثمانيات.