300 طفل قاصر في سجون الاحتلال

تاريخ الإضافة الإثنين 3 أيلول 2018 - 10:26 ص    عدد الزيارات 2658    التعليقات 0    القسم أخبار فلسطينية، شؤون الأسرى المقدسيين، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن عدد الأسرى القاصرين الذين يقبعون حاليًا في معتقلات الاحتلال قد بلغ حوالي 300 طفل.

ووثقت الهيئة إفادات لثلاثة فتية أسرى يقبعون في معتقل "عوفر"، تعرضوا للتنكيل بهم وللتعذيب الجسدي والنفسي، من قبل جنود الاحتلال ومحققيه.

ونقلت الهيئة إفادة الأسير الطفل رياض العمور (15 عامًا) من بلدة تقوع بمحافظة بيت لحم، الذي تعرض للضرب والصفع فور وصوله مركز توقيف “عتصيون” للتحقيق معه، على الرغم من سوء الحالة الصحية له.

وأضافت: الطفل العمور، الذي يشتكي من آلام وأوجاع في قدميه، لم يسلم من همجية الضرب المبرح والتنكيل به، ولم يكتفوا بذلك، فقام أحد الجنود بدفعه بقوة ما أدى إلى سقوطه على الأرض وهو يتألم، وحُقق معه ومن ثم نُقل إلى معتقل "عوفر".

وروى الأسير القاصر ورد الزير (17 عامًا) من بلدة كوبر بمحافظة رام الله، تفاصيل اعتقاله، مشيرًا إلى أنه اعتقل الساعة الثالثة فجرا خلال تواجده بالطريق العام، ومن ثم تم زجه في الجيب العسكري، وأثناء نقله انهال عليه جنود الاحتلال بالضرب بأعقاب بنادقهم وركله بأحذيتهم العسكرية.

وفي ذات السياق، أوضح الأسير محمد صبيح (18 عامًا) من بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، أنه تم اعتقاله بعد مداهمة منزله، وعلى الفور تم تعصيب عينيه وتكبيل يديه ووضعه في الشاحنة العسكرية، وطوال الطريق لم يسلم الأسير من التهديد والإهانة والتعذيب، حيث تم الاعتداء عليه بالضرب العنيف واللكمات على مختلف أنحاء جسده، نُقل بعدها إلى مقر الارتباط العسكريDCO ، وتم احتجازه داخل غرفة حوالي 3 ساعات، وتم نقله فيما بعد إلى مركز توقيف “عتصيون” لاستجوابه، وخلال التحقيق تم تهديد الفتى صبيح باعتقال ذويه في حال لم يعترف بالتهم الموجهة ضده، ومن ثم نقل إلى معتقل “عوفر”.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »