خبير: جميع اجراءات الاحتلال هدفها تغيير الأمر الواقع في القدس

تاريخ الإضافة الإثنين 3 أيلول 2018 - 1:10 م    عدد الزيارات 2084    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار

        


 

اعتبر الخبير في القانون الدولي الدكتور حنا عيسى بأن "الاجراءات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة بحق الأماكن التاريخية و الدينية والثقافية بالإضافة إلى استمرارها بعملية التهويد المبرمجة مروراً بالاستيلاء على الأراضي وبناء المستوطنات عليها وانتهاء بعمليات الحفر المستمرة للأنفاق حول وأسفل المسجد الأقصى تعتبر تعديًا صارخًا على قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

ولفت، في تصريح صحفي، إلى قرار الجمعية العامة رقم 36/147 الصادر بتاريخ 16/12/1981 الذي أدان السياسيات والممارسات الإسرائيلية بحق الأماكن والممتلكات الثقافية والدينية والتاريخية في مدينة القدس ومنها عمليات الحفر والنهب وتغيير معالم الأراضي الطبيعية والأماكن التاريخية والثقافية والدينية .

وأضاف الدكتور عيسى: بأن قواعد القانون الدولي فيما يتمحور بشان الاحتلال العسكري لمدينة القدس, فان هذه القواعد لا تخول سلطات الاحتلال إلا سلطات محدودة من اجل تمكينها من إدارة الإقليم الخاضع لها..وهذا يعني ضمنيا بطلان أي إجراءات تشريعية أو إدارية تقوم بها سلطات الاحتلال لتغيير الأمر الواقع في الإقليم المحتل وهو ما ينطبق بطبيعة الحال على الوضع في مدينة القدس.

وقال: السيادة الفعلية التي تفرضها "إسرائيل" على مدينة القدس بالقوة العسكرية بحكم الأمر الواقع لا تكسب الشرعية بسبب رفض المجتمع الدولي لها. فالتنظيم الدولي يحرم استعمال القوة لأغراض توسعية أو كأداة لتحقيق السيادة القومية من جانب "إسرائيل" أو كوسيلة لاكتساب الإقليم. وبمقتضى القانون الدولي فان سياسة الضم التي قامت بها "إسرائيل" تجاه مدينة القدس بإرادتها المنفردة يكون باطلا لأنه ترتب على إجراء غير مشروع في القانون الدولي وهو استعمال القوة، ومن ثم لا تكون له أية أثار قانونية في حق شعب الإقليم المحتل بالتالي فان لا سيادة لدولة الاحتلال "الإسرائيلية" على الأرض الفلسطينية المحتلة.

واختتم الدكتور عيسى قائلا بان الانتهاكات "الإسرائيلية" الجسيمة للممتلكات التاريخية والدينية والثقافية في القدس وافتتاح كنيس الخراب بجوار المسجد الأقصى والتهديدات المتواصلة ببناء الهيكل الثالث المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى والقرار ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس المحتلة هو بمثابة اعتداء على التراث الثقافي والحضاري الذي تمتلكه الإنسانية جمعاء، حيث نصت ديباجة اتفاقية لاهاي لسنة 1954، على "أن الأضرار التي تلحق بالممتلكات الثقافية التي يمتلكها أي شعب بمثابة المساس بالإرث التراثي الذي تمتلكه الإنسانية جمعاء.."، وذلك لتأكيد أهمية الإرث التراثي والتاريخي للشعوب. ومن ناحية أخرى لا تكتسب القوة المحتلة ملكية الممتلكات غير المنقولة في الأراضي المحتلة، لأنها ليست مسئولة عن إدارتها إلا بصفة مؤقتة ",وهذا ما نصت عليه المادة 55 من لائحة لاهاي المتعلقة بقوانين وأعراف الحرب البرية لعام 1907م.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »