الآلاف يؤدون الجمعة برحاب الأقصى وخطيبه يؤكد أن عربدات الاحتلال لن تمنحهم حقا فيه

تاريخ الإضافة الجمعة 28 أيلول 2018 - 3:42 م    عدد الزيارات 2844    التعليقات 0    القسم المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار

        


أدى آلاف الفلسطينيين من القدس المحتلة والداخل الفلسطيني المحتل منذ العام 1948 اليوم صلاة الجمعة برحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط حصار عسكري ما زالت سلطات الاحتلال تفرضه على المدينة، خاصة في بلدتها القديمة وممحيطها لتأمين الحراسة والحماية لعصابات المستوطنين خلال احتفالاتهم بما يسمى عيد العُرش اليهودي.

من جانبه، شدّد رئيس الهيئة الاسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، في خطبة الجمعة بالأقصى، على أن المسجد الأقصى كان ولا زال وسيبقى للمسلمين بقرار من رب العالمين وجاءنا من سبع سماوات، ولا تنازل عن ذرة تراب منه".

وأكد أن الاعتداءات والاقتحامات والعربدات لن تعطي اليهود أي حق بالمسجد الأقصى.

ولفت الشيخ صبري إلى ذكرى انتفاضة الأقصى التي تحلّ اليوم حينما اقتحم شارون المسجد، وقال: اليوم تمر أعياد اليهود وتزداد الاقتحامات يوما بعد يوم والأخطار ما تزال تحدق بالأقصى.

وأضاف: "اقتحموا الأقصى بالمئات، وانتهكوا حرمته حتى أنهم أدخلوا زجاجات الخمر إلى باحات الأقصى، وذلك لن يكسبهم حقا فيه".

وانتقد الشيخ عكرمة قطع المساعدات الأمريكية عن وكالة الغوث بهدف تصفية قضية اللاجئين وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية. مُبيناً "أن هذا الأمر يعتبر جزءاً من صفقة القرن بل من صفعة القرن للعرب والمسلمين".

وطالب الشيخ صبري حكومات الدول العربية والاسلامية تغطية العجز من ميزانية وكالة الغوث، لأنه "من الخزي والعار أن نعتمد على أمريكا وغيرها من الدول الاجنبية في موضوع مساعدة اللاجئين أو أي مجال آخر".

وأوضح خطيب الأقصى "أن هيئة الأمم المتحدة ملزمة برعاية اللاجئين ولا يجوز أن نكون تحت رحمتها وابتزازها".

وأكد انه لا تراجع عن حق عودة اللاجئين إلى ديارهم مهما طال الزمان، فإن حقهم لن يسقط بالتقادم.

وكان آلاف الممقدسيين شاركوا في صلاة فجر اليوم الجمعة بالأقصى المبارك.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »