مسؤولون بحرينيون يؤكدون رفض بلادهم لكافة الإجراءات "الأحادية" في القدس!
الأربعاء 3 تشرين الأول 2018 - 12:23 م 2205 0 التفاعل مع القدس، مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار |
شدد مسؤولون بحرينيون على رفض بلادهم لجميع الخطوات والإجراءات الأحادية الهادفة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، مؤكدين الموقف البحريني الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية.
وأكدوا خلال كلماتهم في مهرجان خطابي نظمته، سفارة فلسطين لدى مملكة البحرين، في مقرها بالعاصمة المنامة، تحت عنوان "القدس ليست للبيع"، لإحياء الذكرى الـ18 للانتفاضة الثانية، واستنكارا لقانون القومية العنصري لدولة الاحتلال "الإسرائيلي"، أن القضية الفلسطينية، كانت وستبقى القضية المركزية للأمة العربية.
وأكد مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة خارجية البحرين السفير عبد العزيز محمد العيد، الموقف المبدئي لمملكة البحرين الداعم والمساند لدولة فلسطين الشقيقة، وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق فوق أرضه المحتلة.
وقال: "قبل ثمانية عشرة عاما، أدت الاعتداءات "الإسرائيلية" على المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف إلى تقويض جهود السلام كما أدت إلى انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث اقترفت إسرائيل أبشع الانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، وما يزال منظر الطفل الشهيد محمد الدرة في حضن والده ماثلا أمامنا حتى اليوم، وما أشبه اليوم بالأمس فما زالت إسرائيل ترفض جميع المساعي الفلسطينية والعربية الداعية لتحقيق السلام وحل القضية الفلسطينية وفقا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية".
وأضاف السفير العيد: "إن القضية الفلسطينية ما تزال القضية المركزية للأمة العربية وفي سلم أولويات سياسة مملكة البحرين الخارجية، لارتباطها بالأمن القومي العربي والضمير العربي والاستقرار في المنطقة".
وشدد على رفض البحرين لجميع الخطوات والإجراءات الأحادية الهادفة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس، مطالبا سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بضرورة رفع الحصار غير الشرعي عن قطاع غزة، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد موقف بلاده الداعم للدور المحوري والانتمائي، الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) التي تواجه منذ بضع سنوات أزمة مالية خانقة تفاقمت مؤخرا، آملين أن نتمكن جميعاً من العمل مع المجتمع الدولي بدراسة أفضل الأساليب لدعمها في التغلب على هذه الصعوبات لمواصلة قيامها بدورها الإنساني.
وأضاف السفير العيد: "أغتنم هذه المناسبة لتجديد موقف مملكة البحرين تجاه قضيتنا الفلسطينية وهو أن أي حل لهذه القضية لا يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم، وسنواصل العمل يدا بيد مع أشقائنا الفلسطينيين، وبالتنسيق والتعاون مع باقي الأشقاء العرب حتى تحقيق هذه الأهداف المشروعة التي أكدت عليها قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية و المنسجمة مع مبادئ القانون الدولي".