نقل ملف أزمة المياه شرق القدس لمجلس الأمن القومي

تاريخ الإضافة الجمعة 10 تموز 2015 - 10:30 ص    عدد الزيارات 4016    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 أًصدرت المحكمة العليا للاحتلال قرارًا يقضي بتحويل ملف أزمة المياه في الأحياء المقدسية خلف الجدار شرق مدينة القدس المحتلة إلى ما يسمى مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بعد فشل الأطراف المكلفة في حل الأزمة والتوصل الى تفاهمات حول الموضوع.

وأوضح المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى في بيان صحفي الخميس أن أكثر من 60 ألفا يسكنون في أحياء شرقي القدس يعانون من شح المياه وانقطاعها في أحيان كثيرة، ومن هذه الأحياء؛ مخيم شعفاط، رأس خميس، رأس شحادة وحي السلام، وذلك بالرغم من أن هذه الأحياء تقع ضمن نفوذ بلدية الاحتلال في القدس، وجميع سكانها من حملة الهوية الزرقاء.

يأتي ذلك في وقت حذرت فيه شركة المياه في القدس "جيحون" من كارثة إنسانية كبرى ـ إذا ما تم حل أزمة المياه بشكل فوري، حيث تقول الشركة في ردها على قرار المحكمة إن كارثة إنسانية كبيرة قد تقع في الاحياء المذكورة، إما بسبب عطل عادي في تزويد المياه، نتيجة الفروق التي يصعب تقليصها بين حجم احتياجات السكان للمياه، وبين وضع البنى التحتية الحالية، أو نتيجة حريق قد يندلع ويصعب توفير كميات المياه اللازمة لإخماده.

وكان سكان الأحياء المقدسية قدموا التماسا إلى المحكمة العليا، بمساعدة جمعية حقوق المواطن، ضد كل من "جيحون" والبلدية العبرية في القدس، وسلطة مياه الاحتلال، ووزارة " البنى التحتية والطاقة والمياه " طالبوا فيها بمعالجة مشكلة تزويد المياه لأحيائهم.

وجاء التماس السكان على خلفية انقطاع المياه عن عشرات آلاف المقدسيين في الاحياء المذكورة، ونتيجة وجود تشويشات كبيرة لمدة أسابيع في وصول المياه، وتقوم كل جهة من الجهات التي قدم ضدها الالتماس، بصرف المسؤولية لغيرها من الجهات ذات الصلة.

وكان قضاة المحكمة "العليا" للاحتلال أصدروا قبل أسبوعين قرارا يحيل مسؤولية حل الأزمة الى مجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس الحكومة ، وبالتالي عليه العمل بالتنسيق بين الهيئات المذكورة في الالتماس، من أجل إيجاد حل لأزمة المياه في الأحياء الفلسطينية المذكورة .

 

المصدر: وكالة صفا

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »