خبير مقدسي ينتقد التحرك الفلسطيني مع ملفات الاستيطان

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 تشرين الأول 2018 - 11:36 ص    عدد الزيارات 2967    التعليقات 0    القسم استيطان، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


 

انتقد الخبير المقدسي بشؤون الأراضي والاستيطان خليل التفكجي آليات معالجة الاستيطان في القدس والضفة الغربية، بدءًا من الحراك المتأخر، مرورًا إلى الأخطاء الاستراتيجية في التعامل مع ملف الاستيطان، ومؤكدا "أن التحرك برمته يأتي بعد فوات الأوان وخارج السياق".

وأوضح التفكجي، في تصريح صحفي، أن التأخر في التعامل مع هذا الملف جرَّأ "إسرائيل" لتفعل ما تريد وتنتشر، مشيرًا إلى أن الجانب الفلسطيني لم يقرأ بشكل مبكر وجيد مفهوم "القدس الكبرى" لدى الاحتلال.

واستعرض التفكجي جملة من الأخطاء القاتلة، ومنها عدم إعطاء تسمية قرى وبلدات من الحكومة الفلسطينية وبشكل مبكر للتجمعات المحيطة بالقدس، ومنها الخان الأحمر، لتأخذ صفة قرى بدل صفة تجمعات بدوية.

وتحدث عن الوصول في الوقت الحاضر لنهاية الرواية؛ حيث كان سابقا بالإمكان أن نتحرك لنوقف هذا التوسع، ولكن الآن يخوض المستوطنون انتفاضة ضد الفلسطينيين بعد أن ازداد عددهم واستفحلوا في الأرض.

وأضاف أن الجانب الفلسطيني لم يقرأ الفكرة "الإسرائيلية" في قضية القدس الكبرى، وبالتالي ترك هذه التجمعات دون التعريف بها، وأصبحت دون أسماء، وأصبحت تجمعات بدوية أمام الرأي العام الدولي وهو ما يعني التنقل من مكان لآخر، كان من الأفضل الاعتراف بهذه القرى مبكرا وإعطاؤها تسميات جغرافية بمعنى أنها قرى فلسطينية وليست تجمعات بدوية.

ولفت إلى أن هذه التجربة استخدمها فلسطينيو الداخل المحتل عام 48 عندما لم تعترف "إسرائيل" بأكثر من 40 قرية فلسطينية، وبعد نضال طويل اعترف بها الجانب "الإسرائيلي" على الرغم من أنها تجمعات بدوية.

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »