لماذا غيّرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أسماء بعض مدارسها في القدس؟

تاريخ الإضافة الخميس 11 تشرين الأول 2018 - 5:35 م    عدد الزيارات 3041    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


استجابت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية إلى النداءات الصاعدة من مدينة القدس المحتلة، المعترضة على تغيير أسماء بعض مدارسها، خاصة مدرسة "الفتاة اللاجئة"، وأعادت تسميتها إلى مدرسة "الفتاة العائدة".

وكانت الوزارة قد أصدرت قرارًا بتغيير أسماء المدارس التابعة لها في مدينة القدس، ما أثار جدلًا في أوساط المقدسيين، إضافة لشائعات عن أسباب اتخاذ هذا القرار، ذهبت إحداها لربط الأمر بصفقة القرن وتصفية قضية اللاجئين، فيما ذهبت أخرى إلى ربط الأمر بقرار بلدية الاحتلال تفريغَ القدس من مؤسسات وكالة أونروا"، خاصة بعد تغيير اسم مدرسة "الفتاة اللاجئة" إلى "سما القدس".

وتعقيبًا على هذا الجدل، أوضحت مديرة العلاقات العامة في وزارة التربية والتعليم الفلسطينية بالقدس "سوسن الصفدي"، أن التغيير يعود إلى الخلط بين أسماء المدارس، نافية أي أسباب أو تفسيرات أخرى لهذا القرار، وذلك خلال منشور في موقع "فيسبوك".

وقالت الصفدي: "نعلمكم بأن التغيير جاء بسبب الخلط بالأسماء وليس هناك أي  تفسيرات بعيدة أو قريبة وهي خطوة إدارية اتخذتها المديرية للتسهيل على المواطنين حيث كان اسم الفتاة والأيتام والنهضة مرتبط بأكثر من فرع والمدلولات عليها كانت بالأحرف ا، ب، ج، د لذا حافظنا على المسميات الأصلية  لثلاث مدارس مركزية وتم تغيير الفروع بأسماء لها ارتباطات بالقدس".

ورغم القرار، فإن الجدل الذي حدث في الشارع المقدسي دفع الوزارة إلى التراجع عن قرارها بتغيير اسم مدرسة "الفتاة اللاجئة"، وقررت بقاء الاسم كما هو دون تغيير، ثم عادت وغيرته إلى اسم مدرسة "الفتاة العائدة".

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »