حذّر الباحث المقدسي رضوان عمرو من خطة إسرائيلية لتدمير السور الشرقي للقدس القديمة، من منطقة برج اللقلق شمالًا وحتى باب الأسباط جنوبًا.

وقال عمرو: إن "الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعمل حفريات تهويدية مستمرة في أرض المقبرة اليوسفية الوقفية الإسلامية”. مؤكدًا أن “هذه الحفريات والتي تم معظمها بالبلدوزرات كشفت عن أساسات سور القدس، وعبثت دون حسيب أو رقيب بآثار إسلامية من مختلف العصور."

ونبّه عمرو إلى أن “هذه الحفريات تسببت في اقتلاع أشجار وقبور تاريخية، وهي تتوج الآن بطريق سياحي تهويدي بمحاذاة السور”، مشيرًا إلى أن “الهدف من هذا التهويد هو إكمال المسار السياحي التهويدي حول أسوار القدس القديمة، وتسهيل وصول المستوطنين لباب الأسباط وباب الرحمة".

وقال عمرو: إن المستوطنين يؤدون صلواتهم وطقوسهم الدينية أمام السور الشرقي لمدينة القدس؛ من أجل تهويده والوصول إلى باب الرحمة، الذي يؤدي مباشرة للدخول إلى المسجد الأقصى.

وأوضح عمرو أن الاحتلال حفر أنفاقا داخل هذا السور، بعد أن فشل في الدخول إلى باب الرحمة عن طريق مقبرة الرحمة”.