مؤتمر حول القدس في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية
الأحد 14 تشرين الأول 2018 - 11:08 م 2522 0 التفاعل مع القدس، مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار |
افتتحت دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤتمرًا دوليًا بعنوان "القدس: ما الذي يصنع السلام"، وذلك بمشاركة نخبة من الشخصيات الدينية والمؤسسات الأمريكية المهتمة بالقضية الفلسطينية، وخبراء وأكاديميون دوليون متخصصون.
وجمع المؤتمر ولأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية كل المؤسسات الأمريكية المسيحية العاملة في فلسطين.
وأكد القس الدكتور متري الراهب مؤسس ورئيس دار الكلمة الجامعية: "لقد ولدت فكرة هذا المؤتمر بعد اعلان الرئيس الأمريكي ترامب نيته نقل السفارة الأمريكية الى القدس، للتأكيد ان القدس لا يمكن ان تكون لشعب واحد على حساب الآخر، ولا لدين واحد دون غيره وللتأكيد ان القدس لا يمكن ان تكون إلا لشعبين متساوي الحقوق ورمز للسلام بين اتبع الديانات السماوية الثلاث. فمن دون القدس لا سلام ولا دولة فلسطينية بدون القدس."
وقدم كل من الدكتور ماجد بامية، خبير القانون الدولي في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في الأمم المتحدة ورقة عن القدس في القانون الدولي، كون القدس الشرقية مدينة ترزح تحت الاحتلال، ثم تطرق اسامة القواسمي، عضو المجلس الوطني الفلسطيني الى قضية الخان الأحمر هناك ومحاولة "إسرائيل" اقتلاع سكانها من أراضيهم لاستكمال الطوق حول البوابة الشرقية للمدينة، أما طارق أبو عطا فقدم شهادة حية عن خبرته كفلسطيني مسيحي يمنع من دخول المدينة المقدسة.
وتحت عنوان "نحو خطاب ديني جامع: وجهات نظر يهودية ومسلمة ومسيحية" ناقش خلالها الدكتور سانتياغو سلابودسكي، والقس الياس مالون، والدكتور أمير حسين أوراق بحثية حول المقاربات الدينية المختلفة حول القدس اليوم وأهمية تطوير خطاب ديني يجمع ولا يفرق لتكون القدس كما ارادها الله مدينة لكل ابناءها، وقد أدار الجلسة الدكتور ديفيد جرافتون.