اعتدت قوات الاحتلال المرابطة على معبر بيت لحم الشمالي المؤدي الى مدينة القدس ظهر الأمس على الفتاة نور علي مناصرة (16 عاماً) قبل اعتقالها.

وقال شهود عيان إن الجنود حاولوا منع الفتاة نور من الدخول الى القدس واستفزوها ثم نشب شجار معها فانهال الجنود عليها بالضرب على مرأى الاف المواطني ومن ثم قاموا باعتقالها ونقلها الى جهة غير معلومة.

من جهة ثانية، نظم العشرات من النشطاء وقفة احتجاجية عند المعبر ورفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة باجراءات الاحتلال المعيقة للمواطنين الفلسطينيين للوصول بسهولة الى مدينة القدس وأداء صلاة الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك.

ومن بين الشعارات التي رفعت في الوقفة "القدس عاصمتنا الابدية"، "نضالنا متواصل حتى الحرية والاستقلال والعودة"، "القدس عربية المنشأ والتاريخ والمستقبل".

وقال الناشط مازن العزة احد المشاركين في المسيرة "إن الوقفة جائت للاحتجاج على ممارسات جنود الاحتلال المتمركزين على المعبر ضد ابناء شعبنا وهي ممارسات اذلالية رغم انهم يسمحون للبعض الوصول الى القدس، ولكن ما يتحدث عنه الاحتلال عن تسهيلات ما هي الا وهمية ولتضليل الراي العام وما يحدث بالفعل هي اجراءات معيقة ويتم السماح للمواطنين على مزاج وكيفية جنود الاحتلال".

وأكد ان عشرات الالاف جرى اعادتهم الى منازلهم بحجج المنع الأمني، وهناك الكثير من المواطنين جرى الاعتداء عليهم.

المصدر: القدس دوت كوم