شهدت مدينة القدس، خاصة بلدتها القديمة وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، خلال شهر أكتوبر الحالي، أربع عمليات ومحاولات تسريب لصالح المستوطنين.

- قطعة أرض (800 متر) وعقار لعائلة فتيحة بجانب عين سلوان (جنوب المسجد الأقصى): مكون من شقتين سكنيتين، استولى عليه المستوطنون يوم 3-10-2018.

- تسريب عقار جودة الحسيني في عقبة درويش بحارة السعدية، وهو مكون من 3 طبقات على الطريق الموصل إلى باب الملك فيصل أحد أبواب الأقصى واستولى عليه المستوطنون في 4-10-2018.

- عقار آل العلمي في عقبة درويش كذلك، وفي نقطة قريبة من الأقصى، مساحته 80م، أحبطت -ولو مؤقتاً- جهود تسريبه بعد تدخل عدد من قيادات القدس واعتقال أحد الضالعين في التسريب لدى المخابرات الفلسطينية، ليتضح أن معظم الورثة ليسوا مطلعين ولا موافقين على العقود. وقد اعتقل عدنان غيث محافظ القدس، والعقيد جهاد الفقيه على خلفية ذلك، لمحاولة ردع السلطة عن التدخل في سيطرة المستوطنين على عقارات القدس.

- عقار أبو اصبيح في الحارة الوسطى ببلدة سلوان، وهو عقار مكون من ثلاث طوابق، عاينته شرطة الاحتلال -تمهيداً لتسليمه للمستوطنين على ما يبدو- في وقت متأخر من ليل أمس الاثنين 22-10-2018