احتفلت الكنائس الكاثوليكية، أمس الأحد، بـ"عيد العذراء سيدة فلسطين" في مزارها الذي يحمل اسمها في دير رافات، غرب مدينة القدس المحتلة.

وترأس القداس الاحتفالي القاصد الرسولي والسفير البابوي في القدس رئيس الأساقفة ليوبولدو جيريلي، بمعاونة لفيف من الأساقفة، والكهنة، والشمامسة، والرهبان والراهبات، والمئات من المصلين والحجاج الفلسطينيين والأجانب.

وفي عظة القدس، قال النائب البطريركي للاتين في الناصرة، الأب حنا كلداني، إن مدينة القدس ما زالت تعاني الويلات وتنشد السلام الغائب في ظل النفاق الذي يمارسه المجتمع الدولي، متضرعًا إلى الله العلي القدير أن تنعم بلادنا بالسلام العادل والأمن، وأن يعم السلام في العالم أجمع.

وعقب القداس، أقيمت الدورة التقليدية حيث حمل "شخص العذراء" على أكتاف المشاركين، وطافوا به حول المزار مرددين التراتيل الدينية.

ويقع مزار "العذراء سيدة فلسطين" على بعد نحو 35 كيلومترًا غرب مدينة القدس، وتم انشاؤه عام 1927 بمبادرة من البطريرك لويس بارلاسينا، الذي أسس عيد "الطوباويّة مريم العذراء، سيدة فلسطين". وعام 1933 تم إقرار العيد من قبل الكرسي الرسولي.