زار وفد بريطاني، قرية الخان الاحمر شرق القدس المحتلة واضطلع على معاناة المواطنين هناك، مع تهديدات الاحتلال بهدم القرية وقرب حلول فصل الشتاء.

وضم الوفد عضوة البرلمان الأوروبي جولي وود التي اطلعت على معاناة السكان الفلسطينيين هناك ووعدت بنقل هذه المعاناة إلى البرلمان الاوروبي.

وأكدت وود أن البرلمان الأوروبي سيستمر بمعارضة تدمير قرية (الخان الأحمر) البدوية والتجمعات السكانية الأخرى التي تواجه الترحيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت: "نعبر عن تضامننا الصادق مع الشعب الفلسطيني ونضاله المستمر منذ عقود عدة من أجل الحرية والعدالة والمساواة، وندعم الحق الفلسطيني في تقرير المصير، ونعارض حُكم الاحتلال "الإسرائيلي" والاستعمار والأبرتهايد".

ولفتت إلى تبني البرلمان الأوروبي قراراً يعارض قرار المحكمة العليا "الإسرائيلية"، الذي أتاح المجال لتدمير القرية، داعية الاتحاد الأوروبي إلى التدخل الفوري لضمان احتفاظ سكان (الخان الأحمر) بمنازلهم.

وأضافت: سيعمل وفد البرلمان الأوروبي بثبات وبشكل واضح على الدفاع عن هذا التجمع السكاني، وأن الترحيل القسري للسكان تحت الاحتلال، هو انتهاك خطير لمعاهدة جنيف الرابعة، يصل إلى درجة جريمة حرب.