أطلق شبان فلسطينيون ونشطاء من الضفة الغربية حملة لقيام ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى داعين إلى إحيائها في أكنافه المقدسة تحت عنوان "القدر بالأقصى".

وخصص النشطاء فعاليات إعلامية للدعوة تحت الوسم (هاشتاغ) #القدرـبالأقصى، بهدف حث أكبر عدد من الشباب الفلسطيني على التفاعل مع هذه الدعوة.
ووزع النشطاء مجموعة من الصور الفنية والتصاميم التي تشجع المصلين على الاعتكاف والقيام في المسجد الأقصى في ليلة السابع والعشرين من رمضان التي يرجح كثير من العلماء أنها المقصودة بالفضل في سورة ليلة القدر في القرآن الكريم.

وخاطبت الحملة الفلسطينيين بعبارة "إلى جموع الشعب الفلسطيني .. لنحيي ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك"، متوقعة أن تلقى هذه الدعوة استجابة واسعة من قبل الفلسطينيين.

وأكد نشطاء الحملة أنهم يسعون لحشد أكبر عدد من المصلين في المسجد الأقصى تحقيقا لعدة أهداف في مقدمتها تنفيذ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بشدّ الرحال للمسجد الأقصى وتحقيق سنته بإعماره.

كما أشاروا إلى أن من بين الأهداف إظهار تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في الصلاة في الأقصى ودخول مدينة القدس وجلب أنظار المسلمين في بقاع العالم لإثارة حميتهم للدفاع عن القدس وحماية مقدساتها.