مصر ترسل وفدًا إلى مدينة القدس لبحث أزمة "دير السلطان"
الخميس 8 تشرين الثاني 2018 - 9:33 م 2765 0 شؤون المقدسات، أبرز الأخبار |
أعلنت الكنيسة المصرية، اليوم الخميس، إرسال وفد إلى مدينة القدس لبحث آخر تطورات أزمة دير السلطان مع "إسرائيل".
ووفق بيان للكنيسة المصرية، "يسافر إلى القدس اليوم وفد كنسي بتكليف من بابا أقباط مصر تواضروس الثاني، للقاء الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، لبحث آخر تطورات الوضع في مشكلة دير السلطان".
ويضم الوفد الكنسي، حسب البيان، "الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس (أعلى هيئة دينية بالكنيسة)، والأنبا بيمن منسق العلاقات بين الكنيستين المصرية والأثيوبية، والأنبا غبريال أسقف بني سويف (وسط)، والأنبا يوليوس الأسقف العام، وكامل ميشيل منسق عام الكنيسة لقضية دير السلطان".
ومساء الأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن سفير بلادها الجديد بـ"إسرائيل"، خالد عزمي، استهل عمله الدبلوماسي ببحث أزمة دير السلطان، عقب نحو 10 أيام من أزمة دير السلطان مع تل أبيب.
وفي 24 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، تدخلت مصر للإفراج عن راهب أوقفته الشرطة "الإسرائيلية"، عقب الاعتداء على وقفة احتجاجية نظمتها الكنيسة المصرية، في ساحة الكنيسة احتجاجا على رفض "إسرائيل" السماح لها بإجراء أعمال ترميم في الدير القبطي الملاصق للكنيسة المعروف باسم "دير السلطان".
وآنذاك، قال الأنبا انطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية، إن دير "السلطان" مملوك لمصر وللأقباط الأرثوذكس منذ القرن السابع الميلادي، وأنه تم تأكيد الملكية في القرن الـ12.
وأوضح أن الوقفة جاءت اعتراضا على رغبة السلطات "الإسرائيلية" بترميم الدير دون الرجوع إلى الكنيسة أو مشاركتها بهذه الأعمال رغم ملكيتها وصدور قرارات من 5 قضاة بأحقية الكنيسة في الملكية التي استحوذت عليها "إسرائيل" عام 1970 بسبب أوضاع سياسية (لم يوضحها)، ولا تنفذ الأحكام للآن.
ودير السلطان متنازع عليه بين الكنيستين المصرية والإثيوبية، ولاقت الاعتداءات "الإسرائيلية" على رهبانه انتقادات واسعة على الصعيدين المحلي والدولي.