مؤسسة القدس الدولية: الاحتلال يحاصر القدس بالكاميرات وأنفاق جديدة أسفل بلدتها القديمة
الأحد 18 تشرين الثاني 2018 - 9:20 م 4711 0 مشاريع تهويدية، مواقف وتصريحات وبيانات، أخبار المؤسسة، أبرز الأخبار |
قالت مؤسسة القدس الدولية في العاصمة اللبنانية بيروت "أن بلدية الاحتلال استكملت تركيب نحو 500 كاميرا، في مدينة القدس المحتلة، في إطار مخططاتها لزيادة الرقابة على الفلسطينيين، مما يشكل اختراقًا لخصوصية الفلسطينيين في القدس."
وكشفت المؤسسة في تقريرها الأسبوعي، "أن الأسبوع الماضي شهد الكشف عن أنفاق جديدة أسفل البلدة القديمة وفي محيطها، تمتد من منطقة عين سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، باتجاه ساحة البراق، ويضم النفق الجديد ثلاثة أنفاق فرعية".
وأكدت "القدس الدولية" أن "هذه الأنفاق تشمل أعمال تفريغ ضخمة للأتربة، تستخدم فيها آلات ومعدات تستطيع نقل الأتربة والصخور، التي تنقل إلى الشطر الغربي للمدينة، لتفتيشها قبل رميها، ولم يتم الكشف عن تفاصيل هذه الأنفاق بشكلٍ دقيق."
وبيّنت المؤسسة، في تقريرها، أنه خلال الأسبوع الماضي اقتحم عضو الكنيست يهودا غليك للأقصى، فيما شهدت بقية أيام الأسبوع تدنيس المسجد من قبل مئات المستوطنين وعناصر شرطة الاحتلال.
وحسب المؤسسة، هدمت جرافات الاحتلال، الأسبوع الماضي بناية سكنية في مخيم شعفاط، وأساسات منزل قيد الإنشاء في بلدة الزعيّم. وأشارت إلى أن بلدية الاحتلال صادقت على بناء 640 وحدة استيطانية في مستوطنة "رمات شلومو".
وأكدت مؤسسة القدس الدولية "أنه تم الكشف، عن مساعٍ لعدد من الجمعيات الاستيطانية، للاستيلاء على منازل للفلسطينيين في حي الشيخ جراح وسط المدينة المقدسة.