أفرجت سلطات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء عن الأسير المحرر خضر عدنان بعد اعتقاله واحتجازه لعدة ساعات في القدس.

وكانت سلطات الاحتلال قد سلمت الشيخ عدنان للإرتباط الفلسطيني بعد احتجازه في معتقل المسكوبية في القدس، بعد أن رفض التجاوب مع المحققين، وإعلانه اضراباً جديداً بعد خوضه اضراباً طويلاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري من دون اتهام او محاكمة.

وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري لفرانس برس "اعتقل خضر عدنان لأنه لا يحق له ان يكون موجوداً في مدينة القدس القديمة، الأمر المسموح به فقط لفلسطينيي الضفة الغربية الذين يتجاوز عمرهم خمسين عامًا، في حين ان عمره 37 عامًا".

وأوضحت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال أن ما حصل ليس اعتقالاً بل هو "توقيف من أجل إجراء تحقيق حول المخالفة التي ارتكبها خضر عدنان".

ومن جانبه أفاد نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت مساء الأمس الأسير المحرر خضر عدنان من مدينة القدس أثناء توجهه لاحياء ليلة القدر، وذكرت بعض المصادر أنه تم اعتقال عدنان من أمام باب الساهرة.

من جهته، قال المتحدث الآخر باسم شرطة الاحتلال ميكي روزنفلد أن عدنان "ناشط في حركة الجهاد الاسلامي ومحظور عليه ايضًا لهذا السبب دخول الأراضي المحتلة".

وأكد مسؤولون امنيون فلسطينيون اعتقال عدنان بينما كان متوجها الى باحة المسجد الأقصى،لاوكان خضر عدنان (37 عامًا) مسجونًا منذ عام بموجب اعتقال اداري يسمح باعتقال سجين بدون توجيه التهمة اليه لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة، وقد التزم اضراباً عن الطعام استمر 56 يومًا وادى إلى تدهور صحته ما اثار قلقا شديداً في الاراضي الفلسطينية.

وبحسب قانون الاحتلال الموروث من الانتداب البريطاني، يمكن اعتقال مشتبه به لستة اشهر من دون توجيه تهمة إليه بموجب اعتقال إداري قابل للتجديد لفترة غير محددة زمنياً من جانب السلطات العسكرية.

يشار أن الشيخ خضر عدنان إضرابه عن الطعام أواخر حزيران/يونيو على اثر اتفاق بين محاميه وسلطات سجون الاحتلال.

المصدر: القدس دوت كوم