الوزير "صبري صيدم": التعليم في القدس سيبقى فلسطينيًّا

تاريخ الإضافة الجمعة 23 تشرين الثاني 2018 - 8:38 م    عدد الزيارات 2126    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار

        


أكد وزير التربية والتعليم الفلسطيني د. صبري صيدم أن محاولات الاحتلال لأسرلة التعليم ومحو الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني في القدس ستبوء بالفشل، وأن التعليم في المدينة المقدسة سيبقى فلسطينياً رغم أنف الاحتلال.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي السادس عشر بعنوان "القدس: البعد الوطني، الديني والدولي"، الذي نُظّم في كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة بمدينة بيت لحم، والذي شارك به نخبة من الشخصيات العربية والعالمية من أكاديميين وعلماء اجتماعيين وانثروبولوجيين، وبحضور مؤسس ورئيس "دار الكلمة" القس الدكتور متري الراهب. 

وأكد صيدم أن وزارة التربية والشعب الفلسطيني لن يسمحوا بتمرير خطوات الاحتلال التي تستهدف تزوير المناهج الوطنية الفلسطينية، وفرض المنهاج "الإسرائيلي" على مدارس القدس، مشيراً إلى أن "إسرائيل" مصابة بالهستيريا "وباتت تعتبر المؤسسات التعليمية الفلسطينية الأكثر خطراً على وجودها".

ولفت الوزير إلى أن الاحتلال يواصل هجمته الشعواء على التعليم الفلسطيني من خلال تكرار اقتحام المباني التربوية والمدارس وإعاقة الطلبة والمعلمين من الوصول الآمن لمدارسهم وجامعاتهم، مشدداً على أن ذلك يتطلب موقفاً دولياً حازماً لوضع حد لانتهاكات الاحتلال.

وأضاف صيدم: "النكبة لن تتكرر، ومدارس التحدي هي نموذج للصمود، وعلى الركام سيستمر التعليم، والقدس لن تكون الاستثناء، ولن نكون هنوداً حمراً في أرضنا؛ إذ إننا باقون راسخون كما هويتنا، وترامب أراد إزالة القدس عن الطاولة فأعادها التعليم إلى قلب الطاولة".

وتابع قائلاً:"نحن موجودون هنا ليس بقرار من "إسرائيل" وإنما بقرار وجداني مبني على الكرامة الفلسطينية والانتماء للهوية والأرض، وبالتالي هذا قرارنا كشعب فلسطيني أن نتمسك بالأرض، وبعد مئة عام من وعد بلفور المشؤوم؛ جاء وعد آخر ليحاول أن يمحو كرامات أبناء الشعب الفلسطيني وبقائه على هذه الأرض، وبالتالي هناك حقائق يجب أن يرسخها هذا المؤتمر".

ووجه صيدم التحية لكلية دار الكلمة الجامعية، مشيداً بها وبتنظيم هذا المؤتمر، وإخراجه بشكل منظم، "حتى يقولوا أن قضية القدس يجب أن تناقش في بعدها الديني والوطني والدولي والإنساني والقيمي والأخلاقي، وأشكركم من القلب وأشكر دار الكلمة الجامعية وأشكر مؤسسة كونراد آديناور الألمانية وجميع الحضور".

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »