هنية: نريد بناء تحالف قوي واستراتيجي في كافة المجالات من أجل معركة القدس

تاريخ الإضافة السبت 24 تشرين الثاني 2018 - 4:27 م    عدد الزيارات 2279    التعليقات 0    القسم مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار

        


شدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية علي أن “خيارات الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده ستبقي مفتوحة للوقوف ضد تنفيذ صفقة القرن، وللدفاع عن أرض فلسطين”، مشددا علي الحاجة لبناء تحالف استراتيجي من أجل معركة القدس.

وقال هنية، في كلمة بالفيديو في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية المنعقد في طهران، السبت “”نريد بناء تحالف قوي واستراتيجي يجمع كل القوى والقوة في كافة المجالات لمواجهة التحديات فمعركة القدس ليست معركة الشعب الفلسطيني فقط”.

وأضاف هنية:" شعبنا الفلسطيني في كل شبر من أرض فلسطين وكافة أماكن تواجده لن يسمح لما يسمي صفقة القدس بالمرور، وستبقي خياراته مفتوحة للدفاع عن ارضه ومقدساته وعلي رأس هذه الخيارات هي المقاومة الشاملة ضد الاحتلال”.

وتابع هنية “نحن كفلسطينيين لنا بوصلة واحدة وهي تحرير الأرض وتأسيس الدولة الفلسطينية وتحقيق العودة، فكل طرف يجتمع معنا في هذه البوصلة هو حليفنا، ونحن معنيون بتعزيز علاقات مع الدول العربية والإسلامية ومن يدعمون قضيتنا العادلة وحقنا المشروع في مقاومة الاحتلال”.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “نشدد هنا علي ضرورة تجميع الجهود لخدمة القضية الفلسطينية وإعادتها إلي الواجهة، كقضية مركزية للأمة وتجاوز مخططات تصفيتها”، موضحاً “بوصلتنا في علاقاتنا بالدول العربية هي تحرير فلسطين وتأسيس الدولة علي كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، وستظل المقاومة بكافة أشكالها خيارنا الاستراتيجي”.

وشدد هنية أن ” ترامب لا يستطيع منح القدس للعدو الصهيوني بالقوة، لأنه لا حق للعدو في القدس ولا يملك ترامب كما كان لا يملك بلفور أن يعطي أي شبر من أرض فلسطين للكيان الغاصب”.

واستكمل هنية كلمته، قائلاً “نعلن بكل وضوح رفضنا لمصفوفة الأعداء التي تريد أن تمررها الإدارة الأميركية علي المنطقة، وأن تلزم بها الكثير من الدول فتقدم جزءا أصيلا من هذه الأمة بأنه عدو لهذه الأمة، وهذا مرفوض وغير مقبول وسيبقي العدو الصهيوني هو العدو الرئيس لهذه الأمة مهما حاول البعض أن يمرر ذلك”، متابعا “لا مستقبل لهذا العدو علي أرض فلسطين، ولا مستقبل لكل محاولات التطبيع المرفوضة من كل شعوب الأمة مع هذا العدو”.

وأكد هنية “هذه المرحلة هي الأخطر علي قدسنا ومسجدنا الأقصي المبارك”، مؤكدا “من هنا نحن بحاجة إلي أن يسفر هذا المؤتمر عن تبني استراتيجية إسلامية للأمة للتصدي للمخططات الصهيونية لحماية القدس وكل محاولات تهويد الأقصي وتقسيمه زمانياً ومكانياً”.

يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في السادس من كانون الأول/ ديسمبر 2017 اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة للكيان الاسرائيلي، ونقل سفارة بلاده إليها.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »